عمّان - يو بي آي - أعلن مدير إدارة البحث الجنائي في الأردن العميد جمال البدور عن تزايد الجرائم التي يرتكبها أشخاص يرتدون زياً إسلامياً (الحجاب والنقاب) في الفترة الأخيرة. وقال انه خلال السنوات الماضية بدأت تظهر في البلاد أنماط جرميه دخيلة على المجتمع الأردني والمتمثلة في استخدام الزي الإسلامي، الحجاب والنقاب، من جانب ذكور وإناث، في عملية نشل وسرقة وشعوذة واعتداء جنسي على بعض السيدات. وأضاف البدور أن عدد القضايا التي ارتكبها هؤلاء الأشخاص بدأت تزداد في مختلف المحافظات، خصوصاً في العاصمة عمان. وأكثر الطرق التي تستخدم في ارتكاب الجرائم هي ارتداء النقاب والتجوال في مركبات داخل عمان وتعقب النساء ثم سرقة حقائبهن، كما يستخدمون هذا الأسلوب في تنفيذ عمليات السطو المسلح على بعض المحال التجارية والبنوك. وأشار البدور إلى أن هؤلاء يرتدون الزي الإسلامي للتجول في المناطق السكنية، خصوصاً في عمان الغربية، والدخول إلى العمارات والاستفسار عن بعض الأشياء من ربات البيوت، وعندما يتأكدون من خلو الشقة من الرجال يكسرون الباب ويسرقون المنزل. كما تمارس هذه الفئة الجديدة في الاردن أعمال الشعوذة والاعتداء الجنسي على بعض النساء من خلال ارتدائهم النقاب، بحجة أنهم لا يردون إظهار وجوههم للآخرين. وأكد البدور انه لا توجد مجموعات منظمة تنفذ هذه العمليات.