أكد أمير منطقة المدينةالمنورة الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز خلال تكريم عدد من خريجي أول ثانوية في المدينةالمنورة «ثانوية طيبة» أن مثل هذه المناسبات تبرز مشاعر الوفاء والتقدير لمن قدم خدمة لهذا الوطن. موضحاً أن جميع الصروح العلمية التي تنتشر في كل مناطق المملكة ويرعاها ولاة الأمر بكل وسائل الرعاية تمثل قيمة حضارية وعلمية بالبعد الزمني وخصوصية المكان. واحتفى الأمير عبدالعزيز بتكريم خريجي ثانوية طيبة، وهم مجموعة من حملة العلم والمعرفة ممن نهلوا من هذه المدرسة وخدموا الوطن في مجالات مختلفة، وهم المستشار في الديوان الملكي علي بن حسن الشاعر، ورئيس البنك الإسلامي للتنمية ورئيس مجلس أمناء جمعية خريجي طيبة الثانوية الدكتور أحمد بن محمد علي، ووزير الخدمة المدنية محمد بن علي الفايز، ووزير المواصلات سابقاً الدكتور ناصر بن محمد السلوم، ووزير الثقافة والإعلام سابقاً إياد بن أمين مدني، ووزير الدولة للشؤون الخارجية الدكتور نزار بن عبيد مدني، ووزير الصناعة والكهرباء الدكتور هاشم بن عبدالله يماني، ورئيس ديوان المراقبة العامة أسامة جعفر بن إبراهيم فقيه، ووزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس محمد بن جميل ملا، ووزير النقل الدكتور جبارة بن عيد الصريصري، ونائب رئيس مجلس الشورى الدكتور بندر بن محمد حجار، وعدد من الطلاب المتفوقين في الثانوية. وشدد أمير المدينة على أن ارتباط الإنسان بماضيه هو الذي يدفعه لاستكشاف الحاضر، لاسيما إذا كان الماضي ذا قيمة مميزة بما يعكس صوراً ذهنية تتمثل في تلك الذكريات الجميلة لساعات الصفاء وطموح الشباب الواعد، وبما شكلته تلك السنوات من حصيلة علمية تراكمت عبر سنوات العمر التي مضت، وما تختزنه الذاكرة من تلك البدايات التي ساعدت الإنسان على تشكيل شخصيته، وتحديد اتجاهه واكتسابه للعديد من المعارف والقدرات التي لاحصر لها. وهنأ الأمير عبدالعزيز بن ماجد المحتفى بهم، مقدراً كل من خدم هذه البلاد، وأسهم في نموها ونهضتها، ومشيداً في الوقت ذاته بالدور الذي بذله القائمون على هذه الحفلة وما حققوه من سبق علمي.