ارتفعت الأسهم الأوروبية اليوم الثلثاء متعافية قليلا في أعقاب موجة بيع حادة في الأسبوع الماضي وحصلت على دعم من نتائج أعمال تجاوزت التوقعات لشركات كبرى من بينها شركة البريد الألمانية. وتدعمت الأسهم أيضا بفعل نشاط عمليات الاندماج والاستحواذ حيث صعد سهم فيفندي الفرنسية 3.6 في المئة بعدما كشفت تليفونيكا الأسبانية النقاب عن عرض قيمته 6.7 بليون يورو (8.99 بليون دولار) لشراء أنشطة فيفندي في البرازيل. وهبط سهم تليفونيكا 1.7 في المئة. لكن برغم المكاسب التي حققتها بورصات أوروبا الرئيسية، تراجعت أسواق الأسهم في جنوب القارة بشكل حاد مواصلة هبوط الأسبوع الماضي مع قيام المستثمرين القلقين من الأزمة في بنك اسبيريتو سانتو البرتغالي بخفض تعرضهم للمنطقة. وانخفض سهما البنكين الإيطاليين بانكو بوبولير وإنتيسا سان باولو 3.8 و2.4 في المئة على الترتيب بينما تراجع سهم بنك إنتر الأسباني 4.3 في المئة. وتراجع مؤشر بورصة ميلانو 1.6 في المئة ومؤشر بورصة مدريد 1.4 في المئة، كما أغلق مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى مرتفعا 0.3 في المئة إلى 1334.59 نقطة. وفي أنحاء أوروبا ارتفع مؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني 0.1 في المئة وزاد كل من داكس الألماني وكاك 40 الفرنسي 0.4 في المئة. وانخفضت أسهم شركات صناعة السيارات، إذ تراجع سهم فيات 3.1 في المئة وخسر سهم دايملر 1.2 في المئة وهبط سهم فولكسفاجن 1.6 في المئة وأرجع متعاملون السبب إلى القلق بشأن تحقيق تجريه سلطات مكافحة الاحتكار في الصين.