واشنطن - أ ف ب - يتوجه جوزف بايدن نائب الرئيس الاميركي الاسبوع المقبل الى اوكرانيا وجورجيا اللتين تهدد علاقاتهما مع الولاياتالمتحدة بأن تبقى موضوعاً خلافياً بين واشنطن وموسكو، على رغم جهود المصالحة التي يقوم بها الرئيس باراك اوباما. ويُتوقع ان يؤكد بايدن الدعم الاميركي لسيادة جورجيا وأوكرانيا، وهما جمهوريتان سوفياتيتان سابقتان تتوجهان نحو الغرب وتتطلعان الى عضوية حلف شمال الاطلسي، وهو ما لا يروق لموسكو. ووصلت التوترات الى اوجها اثناء حرب آب (اغسطس) 2008 بين روسيا وجورجيا، بسبب منطقة اوسيتيا الجنوبية التي اعلنت استقلالها عن جورجيا مطلع تسعينات القرن العشرين. وأدت الحرب الى تفاقم الخلاف بين روسياوالولاياتالمتحدة مع نهاية ولاية الرئيس جورج بوش. وقال مصدر مقرب من الرئاسة الاوكرانية، ان كييف تتطلع الى إبرام وثيقة ثنائية مع واشنطن تكون ملزمة قانونياً، حول ضمانات الامن الوطني الاوكراني، مضيفاً ان الولاياتالمتحدة مستعدة لاعلان موافقتها على بدء مفاوضات في هذا الشأن. لكن الطاقة ستكون موضوعاً اولوياً للبحث، في بلد يتسبب فيه الخلاف المستمر مع روسيا على سعر الغاز، بإحداث اضطراب خطر في امدادات بقية اوروبا.