انطلقت أمس، دورة «مراقبة المخزون»، التي تنظمها الإدارة العامة لمراقبة المخزون في وزارة الصحة، بعنوان «مفاهيم وتطبيقات»، في مستشفى الولادة والأطفال في الدمام. وتسعى الدورة، التي تستمر أربعة أيام، وتستهدف العاملين في إدارة ووحدات مراقبة المخزون في «صحة الشرقية»، إلى الحد من الهدر في المال العام، وتعزيز الرقابة في المنشآت الصحية، والتعامل مع الأصناف الراكدة والمكدسة. واعتبر المدير العام للشؤون الصحية في المنطقة الشرقية الدكتور صالح الصالحي، إدارة مراقبة المخزون «أحد أهم الأقسام التي تسعى للحد من الهدر في المال العام، وتشكل أهمية في جميع أجزاء العمل في القطاع الصحي، كونها أحد الأجهزة الرقابية في المنشآت». وشدد الصالحي، في كلمة ألقاها خلال افتتاح الدورة، على أهمية التدريب «لتطوير العمل وتحسين جودة الأداء ورفع كفاءة العاملين»، مؤكداً على أن «يستشعر العاملون في هذا القسم، أهمية الأمانة الملقاة على عاتق موظفي مراقبة المخزون، والمسؤولية الكبيرة التي يحملونها»، منوهاً إلى أهمية برنامج الدورة في «تطوير المهارات الفردية للملتحقين فيها». بدوره، قال المشرف العام على الإدارة العامة لمراقبة المخزون في الوزارة الدكتور معيض يحيى القحطاني، خلال المناسبة: «إن الدورة، التي تقام ضمن خطة الإدارة التدريبية للعام الجاري، تناقش مفاهيم وتطبيقات الرقابة على المخزون، وتحديد الاحتياجات، وتركيب وتجهيز المستودعات وإجراءات التعامل مع الأصناف الراكدة والمكدسة. كما تناقش إجراءات الرقابة على الحركات المستودعية، مثل الاستلام، والصرف، والجرد والإرجاع. وسيصاحب الدورة عقد ورشة عمل حول تطبيقات استخدام الحاسب الآلي في الرقابة على المخزون. كما تتضمن موضوعات وورش عملٍ متعلقة في أعمال الرقابة على المخزون والعُهَد».