يترأس خادم الحرمين الشريفين رئيس الدورة الحالية للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الملك عبدالله بن عبدالعزيز القمة التشاورية ال14 (نصف السنوية) لقادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والتي تستمر يوماً واحداً في الرياض اليوم(الإثنين) وذلك لمراجعة مسارات التعاون الخليجي المشترك كافة. وبحث آخر المستجدات الراهنة الخليجية والعربية والإقليمية والدولية، ومتابعة مسيرة العمل الخليجي المشترك لتذليل ما يعترضها من عقبات. وكان وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي أنهوا في الرياض أمس (الأحد) اجتماعهم عشية القمة من دون تصريحات أو صدور بيان. فيما دعا رئيس وزراء البحرين الشيخ خليفة بن سلمان إلى إقامة منظومة أمنية موحدة لحماية دول الخليج. وقال إن أولوية العمل الخليجي ينبغي أن «تتركز في هذه المرحلة على تحقيق وضمان الأمن بمفهومه الواسع، وزيادة التنسيق المشترك في المجالات الأمنية والعسكرية والدفاعية عن طريق تبني منظومة أمنية خليجية موحدة تشكل عنصر حماية لدول المجلس». من جهة ثانية، أكدت وزيرة الدولة لشؤون الإعلام في البحرين سميرة رجب أن مشروع إقامة الاتحاد الخليجي الذي أطلقته المملكة وتدعمه المنامة، مطروح على جدول أعمال القمة التشاورية. وأضافت أن الاتحاد «يمكن أن يبدأ بدولتين أو ثلاث» من أصل الدول ال6 في المجلس. وأوضحت رجب أن الفكرة «اقترحتها المملكة والبحرين موافقة على الاتحاد». وأضافت بحسب فرانس برس أن المشروع سيكون «شبيهاً بالاتحاد الأوروبي مع الأخذ في الاعتبار الصعوبات التي اعترضت هذا الاتحاد». وأكدت رجب «نحن في البحرين حكومة وشعباً نطلب هذا الاتحاد الخليجي حتى نحمي المنطقة من التهديدات السياسية والاقتصادية والأمنية والعسكرية التي تواجهها».