استقطبت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، نحو 500 متخصص من داخل المملكة وخارجها، للمشاركة في منتداها التقني، الذي تعتزم إطلاقه الثلثاء المقبل، لبحث الأدوار، والتحديات، والفرص في إيجاد شراكات لبناء المستقبل. فيما أعلنت الجامعة، أنها تُوِّجت بنحو 35 في المئة من إجمالي الجوائز التي منحها «المؤتمر العلمي لطلاب وطالبات التعليم في المملكة»، الذي أقيم في الخبر أخيراً. ويرعى انطلاقة «المنتدى السنوي الثاني للتقنية 2012»، الذي ينظمه وادي الظهران للتقنية، مدير جامعة الملك فهد الدكتور خالد السلطان، بحضور شركات متخصصة في النفط والغاز والبتروكيماويات، ويستمر لمدة يومين. وقال المشرف على وادي الظهران للتقنية رئيس اللجنة المنظمة للملتقى الدكتور سمير البيات: «إن المنتدى الذي يُقام للسنة الثانية على التوالي، يبحث تعاون الجامعة والصناعة في البحث وتطوير التقنيات المحلية، والفرص المحلية والتحديات لبناء اقتصاد قائم على المعرفة، وأهمية العمل مع الصناعة، وكيف تساعد مراكز الابتكار الجامعية في صنع الفرص الاقتصادية، وتطوير المشاركة بين الجامعات والصناعة في الابتكار»، موضحاً أن برنامج المنتدى يتضمن «حلقات نقاش حول آليات تمويل نقل التقنية، وتعاون الجامعة والصناعة في مجال البحث والتطوير، وعناصر دورة المنتج المعرفي». وأبان البيات، أن المنتدى ينظم «طاولات مستديرة، يحضرها متخصصون في مجالات مختلفة، لمناقشة مواضيع متعلقة في تحديات ومتطلبات نقل وتطوير التقنية». وذكر أن المنتدى يهدف إلى «التعرف عن قرب على إمكانات الشركات الصناعية العالمية الموجودة في وادي الظهران، وبحث إمكانية مساهمتها في نقل وتوطين التقنية إلى المملكة، إضافة إلى ربط هذه الإمكانات في الاحتياجات الاستراتيجية، ومعرفة تحديد الآليات البحثية والتطويرية الأكثر ملاءمة للتعاون بين هذه الشركات والجامعات السعودية». إلى ذلك، حصل طلاب الجامعة على 35 في المئة من الجوائز في محور «العلوم الأساسية والهندسية» في «المؤتمر العلمي الثالث لطلاب وطالبات التعليم العالي»، الذي أقيم في مدينة الخبر، أخيراً. إذ حصل عثمان شارل الحموز (دراسات عليا) على «الريشة الذهبية» في محور العلوم الأساسية والهندسية العروض التقديمية. وحصل خالد محمد نهار (دراسات عليا) على المركز الخامس في محور العلوم الأساسية والهندسية العروض التقديمية. فيما حصل محمد إبراهيم (دراسات عليا) على المركز الأول في محور العلوم الأساسية والهندسية الملصقات، وحصل وهاب أولي (دراسات عليا) على المركز الثاني في محور العلوم الأساسية والهندسية الملصقات. ونال عبد الرحمن باقيس، المركز الثالث في محور العلوم الأساسية والهندسية الملصقات. فيما حصل عبد العزيز المنصور (بكالوريوس)، على المركز الخامس في محور العلوم الأساسية والهندسية العروض التقديمية. واستحوذ عبد الرحمن الجريفاني (بكالوريوس) على المركز الأول في محور العلوم الأساسية والهندسية الملصقات. فيما أحرز محمد يعقوب (بكالوريوس) المركز الثاني في محور العلوم الأساسية والهندسية الملصقات. وحصل زياد مدني على المركز الثاني في الابتكارات وبراءات الاختراع. ونال أحمد الجبران المركز الثاني في الابتكارات وبراءات الاختراع. وحصل معتز الملا على المركز الثالث في الأفلام الوثائقية. فيما حصل أحمد الشايب على المركز الخامس في الأفلام الوثائقية. وحصد محمد الدبوس المركز ال14 في الأفلام الوثائقية. وحصل محمد حاجي الحاجي على المركز الثامن في المسابقات الفنية (التصوير الضوئي). فيما نال عبد المحسن الكلابي المركز ال14 في المسابقات الفنية (التصوير الضوئي). وحصد محمود الفارس المركز الخامس في المسابقات الفنية (التصوير التشكيلي). فيما حصل أحمد جداوي على المركز الأول في المسابقات الفنية (الخط العربي). بدوره قال مدير الجامعة الدكتور خالد السلطان: «إن المؤتمر يعد فرصة لطلاب الجامعات، لإبراز ما تعلموه، وتوضيح المستوى العلمي المتطور الذي بلغته الجامعات. كما يمثل هذه المؤتمر جهداً علمياً مدروساً لإثراء المجالات الأكاديمية، من خلال محور العلوم الأساسية والهندسية، ومحور العلوم الإدارية والإنسانية، ومحور العلوم الصحية، إضافة إلى تعزيز المهارات العلمية، ولاسيما مهارات البحث العلمي المنظم والهادف، وعرض المشاريع والأفكار الإبداعية. وأضاف أن «هذا المؤتمر يمنح طلاب الجامعات فرصة ثمينة، لتبادل التجارب والخبرات وتعزيز المهارات الشخصية والاجتماعية، لاسيما مهارات الحوار الإيجابي، والثقة في النفس، والعمل في مجموعات».