بعد موافقة المقام السامي ووزارة الداخلية على عودة نشاطها مرة أخرى، استؤنفت أخيراً رياضة الطيران الشراعي في المنطقة. وأوضح المهندس سامي العسكر، أن عودة نشاط رياضة الطيران الشراعي تعتبر إضافة مميزة للمهرجانات الموسمية، التي تتمتع بها المنطقة على مدار العام، إذ يزاولها أكثر من 50 رياضياً بالمنطقة، وهي تعتبر من الرياضات الجوية المعتمدة دولياً، وتحفز على الإبداع والالتزام بأخلاقياتها، وتحظى باهتمام رسمي، لما لها من نشاطات ومشاركات إنسانية، لافتاً إلى أنها تقوم بالبحث عن المفقودين في المناطق الصحراوية، بسبب سهولة الطيران والهبوط. من جهته، أشار ممثل نادي الطيران السعودي في المنطقة العقيد فهد الهبدان، في حفلة مبسط بمناسبة عودة النشاط، إلى أن الطيران السعودي يحظى باهتمام المسؤولين، كونه رياضة لها أعرافها وأخلاقياتها، فيما لفت النقيب بدر أبا الخيل إلى أن الطيران الشراعي يسمو بأخلاقيات عالية وله أنظمته المحددة والمقيدة، ولذلك يلتزم الهاوي بها، حفاظاً على الصالح العام وعلى سلامته الشخصية.