بيروت- يو بي أي- قال مبعوث الأممالمتحدة لمراقبة تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1559 الصادر عام 2004، تيري رود لارسن إن المعلومات تشير إلى حصول تهريب للسلاح بين لبنان وسورية بالإتجاهين. وأوضح لارسن بعد اجتماع مغلق لمجلس الأمن قدم فيه نظرته حول الوضع في لبنان إنه "يوجد أسباب للإعتقاد أنه يوجد تدفق للسلاح بالإتجاهين" استناداً إلى معلومات من مصادر مختلفة. وقال إنه قبل سنة ونصف كان الشرق الأوسط مثل "خيمة تتمايل مع الريح قبل إعصار"، وأضاف "الآن بعد أن حلّ الإعصار سقطت الخيمة" محذراً من أن "ما نراه في المنطقة هو رقصة الموت على حافة الحرب". وتابع "إذا نظرتم إلى سورية، المنطقة الأكثر تأرجحاً، فإن الأمر يذكّر بالوضع في لبنان وفي الدول المجاورة في السبعينات.. وهذا ما أخشاه". وأشار إلى أنه على الرغم من أن لبنان في وسط الأزمة إلا أن الوضع فيه لا يزال مستقراً حتى الآن، معرباً عن تخوفه أن تمتد الأزمة في سورية إلى لبنان. وكان القرار 1559 صدر في 2 سبتمبر 2004 عن مجلس الأمن طالب فيه جميع القوات الأجنبية المتبقية بالإنسحاب من لبنان، ودعا إلى حل جميع الميليشيات اللبنانية وغير اللبنانية ونزع سلاحها، كما أيد بسط سيطرة حكومة لبنان على جميع أراضي لبنان. وأعلن القرار كذلك عن تأييد إجراء عملية انتخابية حرة ونزيهة في الانتخابات الرئاسية التي كان من المقرر إجراؤها، يلتزم فيها بقواعد الدستور اللبناني الموضوعة بدون تدخل أو نفوذ أجنبي.