شارك عشرات من الطلاب الذين يدرسون في المرحلة الابتدائية، في حملة لتنظيف واجهة الملك عبدالله بن عبد العزيز البحرية في كورنيش الدمام، التي دشنتها أمانة المنطقة الشرقية والإدارة العامة للتربية والتعليم، أول من أمس، تحت شعار «النظافة وعي وسلوك». وساهم أمين الشرقية المهندس ضيف الله العتيبي، والمدير العام للتربية والتعليم الدكتور عبد الرحمن المديرس، في أعمال التنظيف، وإزالة المخلفات من الواجهة، مع الطلاب وقياديين من الأمانة والتربية. وقام المشاركون في الحملة، التي تُعد «باكورة» أنشطة توعوية للمحافظة على البيئة، بتوزيع أكياس النفايات على زوار الواجهة، وحثهم على وضع النفايات فيها. ودعا العتيبي، المواطنين كافة إلى «المشاركة في نشر المفاهيم التوعوية بالمحافظة على المكتسبات الوطنية، وزرع القيم النبيلة لدى أبنائهم حتى تعم الفائدة». وأضاف أن الحملة «تركز على الأجيال الصغيرة، لخلق جيل ذي فكر نير، وذي مفاهيم متعددة، إلى جانب تعميق الوعي البيئي بين أوساط الناشئة نحو المحافظة على البيئة، والمساهمة في حمايتها من التلوث والتدهور والاندثار، ونشر المعارف وتنمية المهارات والسلوكيات البيئية القويمة في المجتمع، وغرس الشعور بالمسؤولية في حماية البيئة، وكذلك تعميق الإحساس بأهمية الرعاية البيئية كأساس في عملية التنمية المتواصلة للمجتمع، والتعريف بالمفهوم العلمي السليم للموازنة بين التنمية وسلامة البيئة». بدوره، قال المديرس: «إن الحملة ستستمر على مستوى المدارس، وتفعيلها من خلال تعزيز المسؤولية المجتمعية، بما يحقق التنمية المستدامة للمجتمع، وفق أعلى معايير الجودة الشاملة، من خلال المنزل والمسجد ووسائل الإعلام حتى نعطي مدلولاً عملياً بأهمية النظافة، وهي مسئولية كل فرد ولا يوجد أحد كبير على النظافة».