بنغازي - أ ف ب - أفادت مصادر طبية ليبية متطابقة أمس بأن رئيس المجلس الوطني الانتقالي مصطفى عبدالجليل خضع الليلة قبل الماضية لعملية جراحية لإزالة فتق في مركز بنغازي الطبي. وقال الاختصاصي بأمراض الجهاز الهضمي والمناظير الطبيب جمال الطلحي، وهو احد المشرفين على حالة عبدالجليل الصحية، إن «العملية كانت بسيطة جداً وتكللت بالنجاح التام ولم تستغرق إلا بضع دقائق». وأكد أن عبدالجليل «يتمتع بصحة جيدة بعد العملية وسيلازم المستشفى ليومين لغرض الراحة». وكان عبدالجليل أكد مساء أول من أمس أن «صحته جيدة»، مشيراً إلى أن دخوله إلى مركز بنغازي الطبي «جاء على أثر وعكة صحية بسيطة نتيجة لضغوط العمل والارهاق الناجم عن متابعة هموم الوطن ومشاغله». وقال في تصريحات للصحافيين الذين سمح لهم بزيارته داخل المركز، ان وضعه الصحي لا يدعو إلى القلق. وأوضح أن «الأمر يحتاج فقط إلى قسط من الراحة ما بين يومين أو ثلاثة أيام»، لافتاً إلى أن الأطباء طلبوا منه الراحة ومنحوه «اجازة طبية تعتمد مدتها على ما يقررونه». وقال: «عرض عليّ زملائي في المجلس الوطني الانتقالي وزعماء وقادة العالم الذهاب للعلاج في أية دولة اوروبية، إلا انني آثرت العلاج في بلدي وعلى ايدي الأطباء الليبيين الأكفاء». وكان مدير مركز بنغازي الطبي الدكتور فتحي الجهاني اكد في وقت سابق دخول عبدالجليل الى المركز لإجراء بعض الفحوص الطبية على اثر تعرضه لوعكة صحية خفيفة. وأوضح أن الحالة الصحية لعبدالجليل «مطمئنة ولا تدعو للقلق»، مشيراً إلى أن «الفحوصات الأولية أظهرت أنه يعاني من هبوط في ضغط الدم نتيجة للاجهاد الناجم عن ضغوط العمل اليومي الذي يقوم به».