أبرم رئيس مجلس إدارة شركة تطوير التعليم القابضة نائب وزير التربية والتعليم الدكتور خالد بن عبدالله السبتي، عقداً مع مدينة الأمير سلطان بن عبدالعزيز للخدمات الإنسانية لتشغيل مركز الخدمات المساندة للتربية الخاصة في الرياض. ويعد المركز من ضمن مشاريع الخطة الإستراتيجية لتطوير التعليم العام التي أعدها وينفذها مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم العام بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم، فيما أشار الرئيس التنفيذي لشركة تطوير التعليم القابضة الدكتور عبداللطيف بن محمد بن غيث، إلى أن الشركة ستعمل على إدارة عقد المركز ومتابعة تنفيذه وضمان الجودة، مبيناً أن المركز سيكون نموذجاً للمراكز المماثلة في أنحاء المملكة من ناحية جودة الخدمة المقدمة وآليات العمل. وذكر أن الأهداف الرئيسية للمركز الواقع في حي الروابي (شرق الرياض) وعلى مساحة 43 ألف متر مربع، تتمثل في التشخيص المبكر للحالات المختلفة للتربية الخاصة، وتطوير وتنفيذ البرامج العلاجية، وتنمية وتدريب الكوادر البشرية المتخصصة، إضافة إلى تقديم خدمات الدعم الأسري والخدمات الاستشارية والتوعوية للمعلمين وأولياء الأمور. ونوه إلى أن المركز سيعمل على إعداد الأبحاث والدراسات التي تعنى بمجال التأهيل والتربية الخاصة التي ستسهم بشكل إيجابي في الارتقاء بمستوى وجودة الخدمات المقدمة لهذه الشريحة الغالية من المجتمع، معتبراً الاتفاق انطلاقة إلى تفعيل دور مراكز المساندة للتربية الخاصة بالمملكة لتقوم بدور إيجابي في خدمة الطلاب والطالبات في مجال التربية الخاصة وإعادة التأهيل.