كشفت بيانات رسمية تجاوز حجم الإنفاق على السياحة المحلية 84.5 بليون ريال خلال العام الماضي 2011، بزيادة 13.5 في المئة عن العام 2010، وزاد عدد الزوار المحليين لمناطق المملكة إلى 23.963 مليون سائح أنفقوا 35.548 بليون ريال، من 23.912 مليون زائر أنفقوا 31.324 بليون ريال. وأوضح تقرير الإحصاء لمؤشرات قطاع السياحة في المملكة لعام 2011، الصادر عن مركز المعلومات والأبحاث السياحية (ماس) بالهيئة العامة للسياحة والآثار، أن عدد الرحلات السياحية بلغ العام الماضي 22.5 مليون رحلة سياحية بمجموع ليالٍ قدرها 109.761 مليون ليلة، مقارنة ب22.8 مليون رحلة سياحية بمجموع ليالٍ قدرها 116.982 مليون ليلة عام 2010. وحول المهرجانات السياحية، أشار التقرير إلى أن 33 مهرجاناً سياحياً تم تنظيمها خلال العام الماضي بلغ عدد زوارها 10.335 مليون زائر، أنفقوا 5.495 بليون ريال، مقارنة ب32 مهرجاناً عام 2010، زارها 9.895 مليون أنفقوا 6.791 بليون. وأشار إلى أن معدل إشغال غرف الفنادق بلغ 63 في المئة خلال عام 2011، مقارنة ب59.2 في المئة عام 2010 بزيادة نسبتها 3.8 في المئة، فيما بلغ معدل إشغال الأسرة 62.1 في المئة مقارنة ب52.5 في المئة، بزيادة نسبتها 9.6 في المئة. وعن معدلات إشغال الوحدات السكنية، بلغ معدل إشغال الشقق 68.3 في المئة عام 2011، بزيادة 14.1 في المئة عن 2010، فيما بلغ معدل إشغال الأسرة 57.1 في المئة بزيادة 12.9 في المئة. وحول إجمالي الوظائف في قطاع السياحة عام 2011، توقع التقرير أن تصل إلى 670028 ألف وظيفة مقارنة ب629310 في العام السابق عليه بزيادة 6.5 في المئة، فيما توقع أن يبلغ عدد الوظائف المشغولة بسعوديين 176703 في مقابل 128605، بزيادة قدرها 37.4 في المئة، مشيراً إلى أن نسبة الوظائف السياحية إلى إجمالي العاملين في المملكة بلغت 8 في المئة مرتفعة من 7.9 في المئة. وبشأن مساهمة السياحة في الناتج المحلي الإجمالي، كشف التقرير عن مساهمة السياحة بنسبة 3.1 خلال عام 2011، في حين بلغت نسبتها للناتج المحلي غير النفطي 7.2 في المئة. وقدر التقرير القيمة المضافة من خدمات الإيواء بنحو 13.5 بليون ريال خلال 2011، بزيادة 7.1 في المئة عن عام 2010، أما القيمة المضافة من خدمات الطعام فبلغت 26.8 بليون ريال مرتفعة من 25.2 بليون ريال وبزيادة نسبتها 6.3 في المئة. وعن خدمات الترفيه، توقع أن تصل القيمة المضافة إلى 5.2 بليون ريال، في مقابل 4.9 بليون ريال، بزيادة 6.1 في المئة، فيما يتوقع كذلك أن تبلغ القيمة المضافة في خدمات النقل 19 بليوناً مقارنة ب17.8 بليون، وبزيادة 6.7 في المئة. وشهد عدد المؤسسات السياحية انخفاضاً بنسبة 2.5 في المئة العام الماضي، إذ بلغ 43273 مؤسسة، مقارنة ب44375 مؤسسة عام 2010، وذلك بسبب اعتماد عدد مؤسسات الإيواء المصنفة من الهيئة العامة للسياحة والآثار. ووفق التقرير بلغ عدد الفنادق المرخصة 951 فندقاً، ضمت 157430 غرفة العام الماضي، مقارنة ب 1186 فندقاً شملت 105424 غرفة في 2010، فيما بلغ إجمالي عدد الوحدات السكنية 2026 وحدة حوت 85687 شقة، مقارنة ب4600 وحدة ضمت 104614 شقة العام السابق عليه. وأشار التقرير إلى عدم حدوث تغير في أعداد بيوت الشباب وبيوت الطلاب خلال العامين الماضيين التي بلغت 21 لكل منهما، وكذلك مراكز التدريب السياحي التي بلغت 36 مركزاً، فيما ارتفع عدد وكلاء السفر والسياحة إلى 1166 مقارنة ب960، بزيادة نسبتها 21.5 في المئة، كما ارتفع عدد المطاعم والمقاهي إلى 29546 مقارنة ب28410 بزيادة تقدر بأربعة في المئة. وشهدت أماكن الترفيه ارتفاعاً في عددها إلى 7855 مقارنة ب7553، بزيادة نسبتها 4 في المئة، وكذلك مكاتب تأجير السيارات التي ارتفعت إلى 554 في مقابل 533. أما شركات النقل فحققت بحسب التقرير ارتفاعاً إلى 1097 من 1055، بزيادة نسبتها 4 في المئة، بينما زاد عدد المرشدين السياحيين إلى 164 مرشداً مقارنة ب120 مرشداً، بنسبة زيادة قدرها 36.7 في المئة.