تعيش شركة جاكوار للسيارات إحدى أكثر اللحظات إثارة وتألقاً في تاريخها، بفضل نجاحها في تعزيز جاذبية علامتها التجارية بهوية وتوجه وحملة تسويقية جديدة، وامتلاكها تشكيلة متنامية من السيارات التي تستهدف جيلاً أكثر شباباً من المشترين. وتمر هذه العلامة التجارية العريقة في مرحلة من التحولات الحاسمة حالياً، بعد إطلاقها أخيراً لحملتها التسويقية العالمية الجديدة «آلايف» التي ترمز إلى ما تتمتع به سيارات جاكوار من قوة وحيوية. وتهدف الحملة، التي تم تصميمها بشكل متعمَّد لتكون مثيرة للحماس، إلى الاستفادة من الجاذبية العاطفية لسيارات جاكوار ومواجهة المشاركين في الحملة بتحدي الإجابة على سؤال «ما مدى شعورك بالحيوية؟». وبغية تجسيد روح الحملة على أرض الواقع، نظمت شركة جاكوار أخيراً فعالية استمرت يومين وهدفت إلى تحدي المشاركين بالتعبير عن مدى شعورهم بالحيوية طوال مدة الفعالية، بخاصة حين كانوا يقودون سيارة جاكوار XJ، درة تاج سيارات جاكوار، وحين قفزوا بالمظلاّت من طائرة كانت تحلِّق بهم على ارتفاع 13 ألف قدم فوق جزيرة نخلة جميرا الأسطورية في دبي. وجاءت الدفعة الأولى من ذروة التشويق والإثارة، حين قاد المشاركون سيارة جاكوار XJ عبر طرق دبي السريعة والديناميكية ودروبها الصحراوية المفتوحة. وتجمع جاكوار XJ ما بين الأناقة والقوة والقدرات الرياضية المبهرة التي توفر مزيجاً رائداً في فئتها من القيادة الديناميكية والفخامة الساحرة، لتمنح سائقها تجربة قيادة تشعره حقاً بأنه يعيش لحظات مفعمة بالتألق والحيوية. وتوجهت قافلة السيارات المشاركة في التحدي إلى منتجع وسبا المها الصحراوي الفخم، الذي وفر للمشاركين استراحة مثالية هيأتهم للمشاركة في التحدي الثاني الذي واجههم في اليوم التالي. ويقع منتجع وسبا المها الصحراوي في قلب محمية دبي الطبيعية الصحراوية التي تجسد جهود دبي للمحافظة على تراثها وبيئتها، حيث يتوسط واحة من الخضرة الزاهية تحيط بها كثبان مهيبة من رمال الصحراء.وفي صباح اليوم التالي، خيم على الجميع صمت غريب، إذ كان كل المشاركين يفكر بما ينتظره من مفاجآت في المرحلة الثانية من التحدي. وعلى رغم أن بعض المشاركين كانوا يشعرون بالإثارة ويتوثبون لمواجهة التحدي، كان بعضهم الآخر يحاول طمأنة نفسه بالسؤال باستمرار عن عدد المظلات التي سيتم تجهيزه بها، ونسبة حوادث القفز بالمظلات وهل سوف يتمكن من التنفس خلال القفز!. وفي نادي «سكاي دايف دبي» للقفز بالمظلات، ومع هبوط المجموعة الأولى من المشاركين بسلام على الأرض بعد قفزها من ارتفاع 13 ألف قدم، ساد جو من الحماسة وفرحة الإنجاز في صفوف المشاركين الذين أعرب العديد منهم عن رغبته في تكرار المحاولة. وبينما جسدت حملة «آلايف» مشاعر المشاركين على أرض الواقع، جسد المشاركون شخصية جاكوار وروح الحملة من خلال سلوكهم وأسلوب مواجهتهم للتحديات.