واشنطن - يو بي أي - أطلقت القوات الجوية الأميركية قمراً اصطناعياً متطوّراً للاتصالات، وهو الثاني ضمن شبكة أقمار اصطناعية أميركية جديدة مصممة لتقوية قدرة الجيش الأميركي على التحكّم بقواته حول العالم. وأفاد موقع «سبايس دوت كوم» الأميركي بأن القمر الاصطناعي الجديد AEHF2 أطلق من قاعدة «كيب كانافيرال» الجوية في ولاية فلوريدا على متن صاروخ من طراز «أطلس 5». وكان من المقرر إجراء عملية الإطلاق الخميس الماضي، لكن مشكلة طرأت في أحد أنظمة الصاروخ، ما دفع إلى تأجيل العملية إلى اليوم التالي. وبلغت كلفة القمر الاصطناعي الجديد 1.7 بليون دولار، وهو جزء من شبكة AEHF، التي ستتضمن قرابة 6 مركبات فضائية. وصنَّعت شركة «لوكهيد مارتين» القمر الاصطناعي الجديد للقوات الجوية الأميركية، ووزنه 7 أطنان ومصمم ليعمل مدة لا تقل عن 14 سنة في المدار. وقال مسؤولون في القوات الجوية الأميركية إنها تخطط لإطلاق نحو 4 أقمار من طراز AEHF، وتجري مفاوضات لإطلاق قمرين آخرين. وأوضح المدير الحكومي لبرنامج AEHF مايكل سارشيت ان «القمر الثاني من AEHF سيوفّر تواصلاً ومرونة وتحكماً أكبر للقوات الأميركية وقوات شركائها الدوليين».