تتجه وزارة التربية والتعليم إلى تعميم مشروع المجمعات التعليمية ذات المواصفات الخاصة المقدمة خدمات تعليمية وتربوية عالية الجودة، بإنشاء مجمعين للبنات والبنين في الباحة. وكشف المدير العام للتربية والتعليم في منطقة الباحة سعيد بن محمد مخايش عن توجيه نائب وزير التربية والتعليم للإدارة بتشكيل لجنة للعمل على اختيار المقر المناسب لتنفيذ المشروع، وإعداد خطة عمل لتهيئة المجمعات وتأمين جميع المتطلبات المادية والبشرية لها لتنطلق الدراسة مطلع العام المقبل 1433/ 1434ه. وأوضح مخايش أن المجمعات التعليمية ستمنح الطلاب والطالبات رؤية جديدة في تقديم الخدمة التربوية للوصول إلى أفضل المخرجات التعليمية من خلال استقطاب الكفاءات التربوية المتميزة على مستوى المنطقة للعمل في المجمعات، إضافة إلى الدورات التدريبية التي ستعمل الإدارة على تنفيذها لرفع كفاءة الفريق التربوي والإداري داخل المجمعات. وأفاد بأن المجمعات التعليمية الجديدة ستحظى بتجهيزات متكاملة من حيث المرافق التعليمية فستزود بصالات مغلقة متعددة الأغراض، إضافة إلى إنشاء ملاعب مجهزة للبنين، وتجهيز مراكز لمصادر التعلم ومراكز للحاسب الآلي، وتجهيز جميع الفصول الدراسية ب «سبورات تفاعلية»، تهيئة المقاصف المدرسية لتقدم خدمات تغذية متميزة، وتأمين خدمة النقل المدرسي لجميع الطلاب والطالبات. من جهته، أكد مساعد المدير العام لتعليم الباحة للشؤون المدرسية محمد الزهراني أن اللجنة المكلفة باشرت عملها، ووضعت الخطة اللازمة للبدء في التنفيذ بمتابعة مستمرة من جانب الوزارة برفع تقرير أسبوعي لما تم إنجازه من الخطة الزمنية المقترحة للعمل على إيجاد الحلول المناسبة والعاجلة للمعوقات إن وجدت، موضحاً أن الإمكانات المتاحة تدعو لإنجاز العمل في وقت قياسي. من جهة أخرى، اعتمد المدير العام للتربية والتعليم في منطقة الباحة تجديد أول ترخيص لمعهد أهلي لتعليم اللغة الإنكليزية بالمنطقة، إذ تأتي هذه الخطوة إنفاذاً لتوجيهات وزارة التربية والتعليم بإسناد مهام إصدار تراخيص المدارس والمعاهد والمراكز التربوية الأهلية للإدارات التابعة للمناطق. وقال مدير إدارة التعليم الأهلي والأجنبي بالإدارة علي يحيى إن توجيهات المدير العام تؤكد على أهمية العمل على تذليل كل العقبات التي تقف أمام المستثمرين من رجال الأعمال في الحصول على تراخيص افتتاح مشاريع مماثلة، مؤكداً أن هذه الخطوة هادفة إلى دعم المؤسسات المساندة للعملية التعليمية والتربوية للراغبين في تلقي تعليم مكثف ومتخصص في مجال من المجالات التي تقدمها المعاهد والمراكز الأهلية. ورأى أن الثقافة المجتمعية بدأت تتجه نحو الالتحاق بمثل هذه المعاهد والمراكز للحصول على دورات تدريبية من خلال تعليم متخصص في سباق مع الزمن يعزز المهارات التعليمية لديهم، ويكسبهم مزيداً من العلوم والمعارف.