أكد رئيس المجلس البلدي في محافظة دومة الجندل عبدالعزيز الشعلان، أنه تمت الموافقة على سرعة الانتقال لموقع الصناعية الجديدة في المحافظة، بعد أن تم توصيل الخدمات له، وأن العمل جار لتنفيذ طريق الملك خالد الذي تعثر مدة 35 عاماً، لافتاً إلى إعادة طرح ترسية بعض المشاريع الأخرى. وأشار خلال لقائه إعلاميين أول من أمس إلى أن أعضاء المجلس البلدي وافقوا على تخصيص يوم الأحد من كل أسبوع لاستقبال المواطنين لتقديم آرائهم أو أفكارهم مكتوبة ومذيلة بالاسم الصريح ورقم السجل المدني ورقم الجوال، ليتسنى لأعضاء المجلس مناقشتها وأخذ قرار حيالها، وكذلك عقد لقاء مفتوح مع المواطنين خلال الأشهر القليلة المقبلة، لافتاً إلى أن هناك توصيات تم رفعها لتطبيق آلية لتعدد الأدوار في بعض الأحياء ترتبط بعرض الشوارع والطرقات وتطبيق اشتراطات كمصعد ومواقف سيارات، أما بالنسبة للأحياء الجديدة فيمكن البناء لعدد ثلاثة أدوار. وأضاف أن المجلس عرض اعتماد تشكيل لجنة التقدير لتقويم العقارات التي أُنشئت بنشاط غير المعلن، وتعديل عقودهم بما يتلاءم مع الأنشطة الحالية للعقار، وعن طريق الملك خالد الذي لم ير النور منذ 35 عاماً قال: «إن العمل جار لتنفيذه، ومعاملته موجودة لدى وكيل وزارة الشؤون البلدية والقروية لاستكمال درسه وتطبيق بعض المعايير من السلامة والاستقامة، وسيتم البدء في إجراءاته فور وصول الموافقة النهائية، وتم رصد 57 مليون ريال كمرحلة أولى، وسيتم ربط بعض الطرق فيه كامتداد طريق الملك عبدالله، وامتداد طريق الأمير فهد بن بدر، وامتداد الملك سعود». وأشار إلى أن المجلس رحب بتبني فكرة إطلاق مبادرة أو شراكة مجتمعية مع طلاب المدارس، ليخدم النظافة العامة من ناحية تثقيفية تحت شعار «عين النظافة» أو شهر في السنة لغرس الأشجار، لافتاً إلى أنه تم استعراض عدد من المناقصات، مثل اعتماد لجنة تحليل مالي وفني بالبلدية، واستحداث قسم للتراخيص الحكومية، واستحداث مختبر للجودة والنوعية ،وسيتم تزويده بالأجهزة المطلوبة والكوادر البشرية، واستبدال بعض الدورات بمداخل المحافظة بكبارٍ وإنفاق، وإنشاء مبنى لبلدية دومة الجندل، وإنشاء متنزه عام على طريق الجوف حائل بمساحة 6 كلم متر مربع.