أدى تدخل حارس مدرسة ابتدائية للبنات في ينبع إلى منع حادثة اختطاف طالبة من المدرسة المجاورة المخصصة للمرحلة المتوسطة في حي البندر، إثر ملاحظته رصد الطالبة عند عودتها إلى منزلها وحيدة مطاردة شابين، إضافة إلى نجدته امرأة حاول نفس الشابين اختطافها أثناء إيصالها لابنتها إلى روضة ملحقة بالمدرسة. وأوضح حارس المدرسة الابتدائية ساعد الجهني أن المطاردة بدأت بجرأة من أمام بوابة المدرسة التي يحرسها بعد خروج الطالبة من المتوسطة القريبة منه، واعتقد في بداية الأمر أنهما إخوة لها، وبعد نزول أحدهما ومحاولته الإمساك بيد الفتاة بالقوة تحرك ومنعهما ليختفيا من الموقع دون أن يتمكن من تسجيل بيانات مركبتهما. وقال الجهني إن أمر التحرش لم ينته عند هذا الحد، لكنّ الشابين عادا في اليوم الآتي وتهجما على امرأة كانت توصل ابنتها للروضة الملحقة بالمدرسة التي يعمل بها، ما جعلها تلجأ إليه وتطلب نجدته أمام إصرار الشابين على إيذائها ووقوفهما أمام المدرسة بانتظار خروجها مما جعله يسارع بإبلاغ الشرطة. وأضاف «وحضرت الشرطة إلى الموقع، وقبضت على الشابين من دون مقاومة بعد إصرارهما على البقاء في الموقع». وأشار إلى أن فرع هيئة الادعاء والتحقيق العام في ينبع طلب حضوره لأخذ إفادته حول الحادثة. من جهته، أفاد المتحدث الإعلامي لشرطة المدينةالمنورة العقيد فهد الغنام «الحياة» بأن الدوريات الأمنية قبضت على شابين سعوديين في العقد الثاني من العمر، إثر بلاغ من مواطنين يفيد بتحرشهن بالطالبات عند مواعيد الانصراف من المدرسة. وقال العقيد الغنام إنه تمت إحالة الشابين إلى هيئة التحقيق والادعاء العام، ولا تزال التحقيقات جارية معهما.