دشن مدير جامعة الملك فيصل الدكتور يوسف الجندان، حملة للكشف المبكر، لقياس عوامل الخطورة لأمراض القلب والشرايين وداء السكري، الذي تنظمه كلية الطب، بمناسبة «يوم الصحة العالمي»، تحت شعار «الشيخوخة والصحة 2012». وتستمر الحملة لمدة يومين. وأُجريت للزائرين تحاليل فورية للدم، شملت قياس الكولسترول والدهون الثلاثية والسكر، وقياس ضغط الدم الشرياني، وعمل قياسات لمؤشر كتلة الجسم، وفحصاً للعيون، وكشفاً عن وظائف الرئتين لمرضى الربو والمدخنين. وأكد الجندان، أن الجامعة «تسعى لنشر الوعي الصحي في محيط الجامعة وخارجها»، معتبراً هذه الفعالية «دليلاً على أن المجتمع بات يدرك مدى أهمية الوقاية قبل العلاج، وكيف يصبح الإنسان معافى، ويبقي على صحته وعنفوانه، حتى بعد أن يتقدم به العمر». وتمنى أن تُعمم هذه الفعالية «لتطال أقسام الطالبات، ولتشمل الفائدة المرجوة الجميع بلا استثناء، مع استمرارها على مدار العام». وأوضح الجندان، أن النادي الصحي في المدينة الجامعية، «في طور الإنشاء، وسيكون رافداً صحياً ترفيهياً، وعلى أرقى المستويات، وبالأجهزة والتقنية الحديثة التي تخدم أبناء الجامعة ومنسوبيها»، مبدياً قلقه حيال هذه «المكتسبات الحضارية التي أُنفقت عليها الأموال الطائلة، لإنشائها وإقامتها، إذ لا بد أن نمتلك ثقافة الوعي الكافي للمحافظة عليها، ليستفيد منها جيلنا والأجيال المقبلة». بدوره، أوضح عميد كلية الطب والمشرف على مجمع العيادات الطبية الدكتور وليد البوعلي، أن الكلية «ماضية في تقديم هذه الخدمات المجتمعية التثقيفية، تجسيداً لمبدأ الشراكة المجتمعية الذي تنتهجه الجامعة، من أجل حياة خالية من المتاعب والمنغصات».