أعلنت الصين تطوير صواريخ بالستية عابرة للقارات من جيل جديد ومجهزة لحمل رؤوس عدّة نووية قادرة على الوصول الى الولاياتالمتحدة. وكتبت صحيفة "غلوبال تايمز" أن المركز الحكومي لمراقبة البيئة في شانكسي أعلن على موقعه الإلكتروني أنه يجري العمل في منشأة عسكرية في الإقليم على تطوير صواريخ من طراز دونغفنغ 41 (دي اف 41). ووفق ما أوضحت مجلة "جاينز" المتخصصة في الشؤون الدفاعية فإن الصاروخ دي اف-41 مصمم ليبلغ مداه 12 الف كلم وصنفت هذا الصاروخ بين الصواريخ الأبعد مدى في العالم. وذكرت المجلة في تقرير في حزيران (يونيو) أنه "قادر على حمل رؤوس عدّة يمكن توجيهها بشكل مستقل". وأشارت صحيفة "غلوبال تايمز" الى أن قدرات الصين العسكرية محاطة بتكتم شديد وأن بكين لم تعترف من قبل بوجود الصواريخ دي اف-41. كما نقلت الصحيفة عن محلل عسكري صيني أنه "فيما تواصل الولاياتالمتحدة تعزيز نظامها الدفاعي الصاروخي يتطور جيل ثالث من الأسلحة النووية القادرة على حمل رؤوس عدّة". وأكدت وزارة الدفاع الصينية أن "التجارب العسكرية ليست موجهة ضد اي بلد محدد ولا تخدم اي اهداف محددة".