لندن - يو بي أي - ترتفع نسبة وفيات الأمهات خلال مخاض الولادة بارتفاع نسب البدانة والأمومة المتأخرة، وفق دراسة نشرتها مجلة «لانسيت» الطبية أوردت أيضاً أن القلق يتزايد حيال عدم قدرة وحدات التوليد على التأقلم مع العدد المتزايد من المخاضات الصعبة والخطيرة. وتضاعفت نسبة وفيات النساء أثناء الولادة في لندن منذ العام 2005، فبلغت أخيراً 20 حالة وفاة لكل مئة ألف ولادة، مقارنة بأقل من 10 وفيات منذ 6 سنوات. والسبب المرجّح لذلك يعود إلى البدانة والأمومة المتأخرة، إضافة إلى ازدياد عدد النساء اللواتي يلجأن الى التلقيح الاصطناعي، ما يزيد احتمال حملهن بتوأمين أو ثلاثة، ويزيد بالتالي أخطار الحمل. وقالت الدكتورة سوزان بويلي، مستشارة طبيب توليد في لندن: «نعلم أنّ النساء اليوم يحملن في سنٍ متقدمة ويعانين البدانة ومشاكل صحية معقدة أكثر من قبل». فيما شرح البروفيسور كاثي وارويك، من المعهد الملكي للقابلات القانونيات أن عاملين يتقاطعان هنا: «فوحدات الولادة تواجه ضغطاً كبيراً بسبب الارتفاع المستمر في نسب الولادات، فيما تتعامل مع عدد أكبر من النساء اللواتي يعانين مشاكل في الحمل». ومنذ عام 2001، ارتفع عدد الولادات بنسبة 21 في المئة، فيما ارتفع عدد القابلات القانونيات أخيراً بنسبة 15 في المئة، ويحتاج المعهد نحو 5 آلاف قابلة جديدة لمواكبة هذه الزيادة.