لندن، لوكسموبرغ، طوكيو - رويترز - توقع أمس النائب الجديد لوزير المال الياباني رينتارو تاماكي ان يبقى الدولار العملة الرئيسة في العالم، وأحد الأصول الأساس في احتياطات بلاده بالعملات الأجنبية المقدرة بنحو تريليون دولار. ويذكر أنه تولى هذا الأسبوع منصب نائب وزير المال للشؤون الدولية وقال إنه لا يستبعد التدخل في سوق الصرف. وأضاف في مقابلة أجرتها معه وكالة «رويترز» ووكالات أخرى للأنباء: «ليس واقعياً القول إننا لن نتدخل في سوق الصرف بعد الآن». وتابع: «بالطبع، يجب ان تتحدد مستويات أسعار الصرف من قبل قوى السوق. هذا هو الأساس في بيانات مجموعة الدول الصناعية الكبرى السبع. لكن إذا حدثت تحركات مبالغ فيها سنلجأ إلى إجراءات آخذين في الاعتبار تأثيرات ذلك في الاقتصاد». ورأى رئيس مجموعة وزراء المال في منطقة اليورو جان كلود يونكر، ان ارتفاع العملة الأوروبية في الفترة الأخيرة أمام الدولار غير هيكلي وبالتالي غير مثير للقلق. وقال في حديث الى «رويترز»: «لا أعتقد اننا نواجه قوة جديدة بمعنى هيكلي لليورو، لذلك فإن التحركات في الفترة الأخيرة ليست مقلقة». ورداً على سؤال عن مخاوف بعض الشركات الأوروبية من ان المصارف لا تقرض بما يكفي لدعم الانتعاش الاقتصادي، ولا تمرر السيولة التي ضخها في القطاع المصرفي البنك المركزي الأوروبي، رأى ان «المصارف في الاتحاد الأوروبي ككل، خصوصاً في منطقة اليورو، يجب ان تتحمل معالجة مخاوف الشركات. ولدي انطباع بأن المصارف لا تزال مترددة في تحمل هذه المسؤولية». إلى ذلك، قفز سعر الدولار لفترة وجيزة أمام الين بعد ان أعلن «سيتي غروب» نتائج فاقت توقعات المحللين، ما يشير إلى ان المصرف الأميركي ربما لا يكون بالضعف الذي افترضه متعاملون في السوق. وارتفع سعر الدولار إلى 93.75 ين، وما لبث ان عاد إلى 93.69 ين. وتحدد سعر أونصة الذهب في جلسة القطع الصباحية في لندن على 934.50 دولار، انخفاضاً من 935 دولاراً في جلسة القطع السابقة، في تطور عزاه محللون إلى ترقب المتعاملين اكتمال نتائج الشركات الأميركية في الربع الثاني من السنة.