أفادت بيانات المكتب الفدرالي للإحصاءات "ديستاتيس" أن نسبة النساء لا تتعدى ثلث الكوادر في المراكز الإدارية في ألمانيا، التي احتلت المرتبة العشرين على المستوى الأوروبي. ويوضح مدير "ديستاتيس" رودريش إغيلر في مؤتمر صحافي أن هذه النسبة تزداد بوتيرة بطيئة جداً، إذ ارتفعت من 26 في المئة في العام 1992 إلى 29 في المئة في العام 2012، مضيفاً: "يتعين على ألمانيا التعويض عن تأخرها في هذا المجال". وتسجل أكبر نسبة من النساء في المناصب الإدارية في الإتحاد الأوروبي في لاتفيا بنسبة 45 في المئة ثم فرنسا بنسبة 40 في المئة وسلوفينيا وليتوانيا والمجر بنسبة 39 في المئة، تليها ألمانيا وإيطاليا بنسبة 26 في المئة واليونان بنسبة 20 في المئة، أما في قبرص فالنسبة هي 15 في المئة. كما أن التفاوت بين أجورالرجال والنساء هو أيضاً أكبر في ألمانيا مسجلاً نسبة 22 في المئة من المعدل السائد في الاتحاد الأوروبي الذي لم يتعدّ نسبة ال16 في المئة. ويعزو إغيلر هذا الفارق إلى "حضانة الأطفال التي تكون حكراً على النساء" في ألمانيا. وأوضح مدير مكتب الإحصاءات أن "النساء يخففن من أنشطتهن المهنية ويربين الأطفال وحدهن في أغلب الأحيان ويأخذن إجازات أطول بعد ولادة أولادهن".