رأى رئيس «مجموعة صحارى» التي تتخذ من دبي مقراً لها، أحمد مفيد السامرائي، ان القطاعات الرئيسة في البورصات العربية استمرت هذا الأسبوع في سيطرتها على التداولات، فيما استحوذت الأسهم القيادية مجمل قيمة التداولات اليومية وأحجامها، ما انعكس مباشرة على حدة نطاق التذبذب اليومي التي ارتفعت بوضوح خلال الأيام الماضية. ولفت أمس في تحليله الأسبوعي للبورصات العربية إلى ان المؤشر القطري حل في مقدم المؤشرات التي شهدت ارتفاعاً واضحاً في نطاقات التذبذب. وأوضح «ان هذه الاتجاهات تأتي نتيجة دخول سيولة بأحجام متوسطة، تهدف إلى رفع أسعار الأدوات القيادية، لرغبة من حملتها في تحقيق قفزات سعرية ولو وهمية تؤمن لهم هامش أمان مناسباً يستطيعون من خلاله تحمل التراجعات السعرية إذا جاءت النتائج سلبية، وهامش أرباح كبيرة إذا تحققت توقعاتهم في شأنها». وشدد على ان بورصات المنطقة ستبقى تواجه كل الاتجاهات والتحركات السلبية السائدة منذ فترة، ما سيحد قدرتها على استيعاب المتغيرات والمؤشرات الإيجابية المسجلة حولها، فيما سيبقى الأداء اليومي في حالتي الارتفاع والانخفاض لا يعكس مؤشرات الأداء المالي والاقتصادي المحلي، ولا ينسجم معها طالما بقيت اتجاهات الارتفاع والتراجع اليومية لدى البورصات مرتبطة بأحداث ومتغيرات خارجية». { دبي - «الحياة» ولفتت «صحارى» في تقريرها الأسبوعي عن أسواق الأسهم العربية إلى ان السوق السعودية تفاعلت جيداً مع نتائج المصارف، اضافة الى الأداء الإيجابي للأسواق العالمية ومشاركة «سابك»، صاحبة السهم القيادي في السوق، شركة صينية في مجمع للبتروكيماويات في مدينة تيانجين الصينية. وكسب المؤشر 218.55 نقطة، بزيادة نسبتها 4.04 في المئة، ليقفل عند مستوى 5631.78 نقطة. وارتفعت التداولات الى 737.8 مليون سهم بقيمة 2.08 بليون ريال (0.55 بليون دولار)، استحوذ منها قطاع البتروكيماويات 26 في المئة. وشهدت السوق ارتفاع أسهم 60 شركة، في مقابل انخفاض 56. وأعلنت شركة «دار الأركان للتطوير العقاري» ان أرباحها الصافية في الربع الثاني من السنة تراجعت 10.1 في المئة الى 618.3 مليون ريال، من 687.5 مليون ريال في الفترة المقابلة من العام الماضي. وأعلن «بنك الرياض» عن النتائج المالية الأولية للنصف الأول من السنة، وبلغ صافي الأرباح 1.359 بليون ريال، في مقابل 1.597 بليون ريال للفترة المقابلة من العام الماضي. وأعلن «بنك الجزيرة» تحقيق أرباح صافية في الأشهر الستة الأولى من السنة بلغت 223 مليون ريال، في مقابل 253 مليون ريال، و«شركة الخزف السعودية» عن أرباح صافية خلال الستة أشهر بلغت 93.3 مليون ريال، في مقابل 90.1 مليون ريال. وحققت السوق القطرية ارتفاعاً قوياً بحلول نهاية الأسبوع تدفعها ارتفاعات جماعية لكل القطاعات ومعها غالبية الأسهم المدرجة، بعد عمليات التجميع التي شهدها معظم الجلسات، وموجة تراجعات في الأسابيع الماضية. وسجل مؤشر السوق ارتفاعاً بواقع 368.4 نقطة، أو 6.12 في المئة، إلى مستوى 6385.2 نقطة، إذ سجل قطاع الصناعة أعلى نسبة ارتفاع بواقع 12.2 في المئة، تلاه قطاع التامين ب7.92 في المئة، ثم قطاع المصارف (5.19 في المئة)، وأخيراً قطاع الخدمات بنسبة 3.96 في المئة. وشهدت السوق تداول 68.3 مليون سهم بقيمة 1.86 بليون ريال (نحو نصف بليون دولار) نُفذت في 33171 صفقة. وأفصح «البنك التجاري القطري» عن بياناته المالية المراجعة للنصف الأول من السنة، كاشفاً ان صافي أرباحه بلغ 943.3 مليون ريال، في مقابل بليون ريال للفترة المقابلة من العام الماضي. وبلغ صافي أرباح «مصرف قطر الإسلامي» في الأشهر الستة الأولى من السنة 812.6 مليون ريال، في مقابل 853.5 مليون ريال في الفترة المقابلة من عام 2008. وواصلت أسهم مصر حصد النقاط خلال النصف الثاني من الأسبوع، مقتفية أثر نظيرتها العالمية ووسط أجواء من التفاؤل، خصوصاً مع اقتراب نتائج أعمال الشركات عن الربع الثاني من السنة. وصعد مؤشر السوق الرئيس «اجي اكس30»، الذي يقيس أداء أنشط 30 شركة مسجلة، 4.14 في المئة، مسجلاً 5683.76 نقطة. وشهدت الأسهم الكبرى ذات الوزن في المؤشر ارتفاعات جيدة وسط إقبال من مستثمرين أجانب. وفي السوق البحرينية، ساهم قطاعا المصارف والاستثمار في تراجع المؤشر، خلافاً لسائر أسواق المنطقة، ليفقد 58.89 نقطة، نسبتها 3.79 في المئة، ويقفل عند 1496.76 نقطة. ووصلت قيمة التداول الى 874.1 الف دينار (نحو 885 ألف دولار) وسط تداول 4.48 مليون سهم في 373 صفقة. وسجل قطاع الفنادق والسياحة الارتفاع الوحيد بواقع 3.09 في المئة، بينما تراجع قطاع المصارف بنسبة 5.54 في المئة وقطاع الاستثمار بنسبة 4.44 في المئة. وشهدت السوق ارتفاع أسعار أسهم خمس شركات، في مقابل انخفاض أسعار أسهم ثماني شركات. وتمكنت السوق الكويتية من تسجيل ارتفاع بحلول نهاية الأسبوع أعاد روح التفاؤل إلى نفوس المتعاملين، إذ تأثرت السوق بعوامل خارجية كان على رأسها نتائج الشركات الأميركية والتحسن الذي طرأ على أسعار النفط، فسجل المؤشر ارتفاعاً بواقع 89.7 نقطة، أو ما نسبته 1.2 في المئة، وصولاً إلى مستوى 7580.3 نقطة. وشهدت السوق تداول 1.89 بليون سهم بقيمة 453.2 مليون دينار (نحو 1.6 بليون دولار) نُفّذَت من خلال 41066 صفقة. وانتعشت أسهم 89 شركة، في مقابل انخفاض أسعار أسهم 50 شركة، بينما استقرت أسعار أسهم 64 شركة. وأعلنت «دبي الأولى للتطوير العقاري» عن تحقيق أرباح صافية بلغت 7.2 مليون دينار في الأشهر الستة الأولى من السنة، مقارنة ب 7.4 مليون للفترة ذاتها من عام 2008. وأعلنت شركة «المزايا القابضة» عن تحقيق أرباح بقيمة 9.9 مليون دينار في النصف الأول من السنة من دون تغيير عن النصف الأول من العام الماضي، و«بنك الكويت الوطني» عن أرباح صافية بلغت 126 مليون دينار في الأشهر الستة الأولى من السنة، بتراجع 54.9 مليون دينار عن الفترة المقابلة من العام الماضي. وسجلت السوق الأردنية ارتفاعاً متواضعاً بلغ 18 نقطة أو ما نسبته 0.69 في المئة إذ أقفل مؤشرها عند مستوى 2599 نقطة. وسجل قطاع الخدمات أعلى نسبة ارتفاع بواقع 2.3 في المئة. وشهدت السوق تداول 78.3 مليون سهم بقيمة 120.7 مليون دينار (نحو 171 مليون دولار) نُفّذَت عبر 41724 صفقة. وارتفعت أسهم 98 شركة، في مقابل 82 انخفضت اسهمها. وأنهت السوق العُمانية تداولات الأسبوع على ارتفاع بواقع 117 نقطة، أو 2.16 في المئة، وصولاً إلى 5537.2 نقطة. وأنهت كل القطاعات تداولات الأسبوع على ارتفاع بقيادة قطاع المصارف الذي سجل ارتفاعاً بواقع 4.88 في المئة. وشهدت السوق ارتفاع أسعار أسهم 35 شركة، في مقابل انخفاض أسعار أسهم 14 شركة، بينما استقرت أسعار أسهم 14 شركة. وأعلنت شركة «مسقط للتمويل» عن نتائجها المالية غير المدققة للنصف الأول من السنة، وحققت أرباحاً صافية بلغت 1.355 مليون ريال (نحو 3.5 مليون دولار)، مقارنة ب1.270 مليون ريال في الفترة المقابلة من العام الماضي. وأعلنت «شركة صناعة الكابلات العُمانية» أنها ربحت 1.007 مليون ريال في الأشهر الستة الأولى من السنة، مقارنة ب 11.5 مليون ريال في الفترة المقابلة من العام الماضي.