تخطى عدد الليالي التي أمضاها السياح الخليجيون في ألمانيا، المليون للمرة الأولى، وبلغ 1.7 مليون ليلة عام 2011، بزيادة نسبتها 4 في المئة مقارنةً بإحصاءات عام 2010. وأوضحت مديرة مكتب التسويق والمبيعات لدول الخليج في المكتب الوطني الألماني للسياحة أنتيه رودينغ – بودييه، أن «دول مجلس التعاون الخليجي مستمرة في النمو كسوق مهمة للسياحة الألمانية». وأعلن مكتب الإحصاءات الاتحادي الألماني، اختتام العام الماضي ب «تسجيل رقم قياسي». ولفتت رودينغ - بودييه في ختام جولة الترويج لهذه السنة «دلال في ألمانيا» في أبو ظبي ودبي، إلى أن ألمانيا «تحتل بانتظام المرتبة الثانية بين الوجهات السياحية الأوروبية المفضلة لدى الخليجيين». وتوقعت أن «تتكرر النتائج التي حصدتها العام الماضي، إذ حققت في كانون الثاني (يناير) الماضي، زيادة نسبتها 17.8 في المئة مقارنةً بالفترة ذاتها من عام 2011». وأوضحت في ورشة عمل عقدت في إطار الجولة، أن المكتب الوطني الألماني للسياحة «سلّط الضوء على تفاصيل العروض السياحية الوافرة، والتي تجعل من ألمانيا وجهة مثالية لعطلات العائلات العربية». ويطلق المكتب التابع للمجلس الوطني الألماني للسياحة بانتظام في دول الخليج، مبادرات متنوعة مثل الجولة الترويجية السنوية لتعزيز الترويج السياحي في منطقة تشكل سوقاً تزداد أهميتها باطراد بالنسبة إلى ألمانيا. وشارك في الورشة ممثلون عن قطاعيّ صناعة السفر والإعلام، وأنجز عشرون شريكاً يمثلون قطاعات متنوعة في مجال السياحة في ألمانيا، جولة ترويجية بعنوان «دلال في ألمانيا 2012». ويشكل ترويج العروض السياحية المتنوعة التي تقدمها ألمانيا عبر دول الخليج، جزءاً من استراتيجية المكتب الوطني الألماني للسياحة في تحقيق عملية الانخراط المباشر للصناعة السياحية لدول مجلس التعاون الخليجي في المنطقة. ومن أبرز الحملات «سوق ألمانيا للسفر»، وهي أكبر ورشات العمل المتعلقة بالسياحة الواردة إلى ألمانيا، وستعقد بين 13 و15 أيار (مايو) المقبل في مدينة لايبزغ.