أعلنت مجموعة "بي جي" اليوم الخميس، نمو أرباحها في الربع الثاني من العام، بدعم من ارتفاع أسعار الغاز ومبيعاته لكنها حذرت من انخفاض الإنتاج في وقت لاحق هذا العام ومن مخاطر تهدد عملياتها في مصر. وحذرت "بي جي" التي تعتمد على مصر في حوالي 20 في المائة من إنتاجها، من أن مستقبل إنتاجها للغاز الطبيعي المسال في مصر معرّض لمخاطر، نظراً لأن الشركة لا تزال تواجه صعوبات في التوسع وأحجام المبيعات. وقالت المجموعة في بيان "في ظل غياب العمل المنسق من جانب الحكومة المصرية، تظل عملياتنا التجارية المستقبلية المتعلقة بالغاز الطبيعي المسال في مصر عرضة للمخاطر". وتراجع الإنتاج في مصر إلى أقل من النصف مقارنة بمستواه قبل عام ليصل إلى 57 ألف برميل من المكافئ النفطي يومياً نتيجة تقلص المكامن وفي ظل إستهلاك السوق المصرية المحلية المزيد من الإمدادات التي تتقاضى "بي جي" مبالغ أقل عنها. وشهدت مصر فترة من الإضطرابات السياسية والإجتماعية بعد الإطاحة بالرئيس حسني مبارك من سدة الحكم في العام 2011. من جهة أخرى، ارتفع سهم "بي جي" 2.88 في المائة إلى 1.214 جنيه في بورصة لندن صباحاً. وذكرت المجموعة أن أرباح التشغيل ارتفعت 11 في المائة في الربع الثاني إلى 1.99 بليون دولار مدعومة بزيادة كميات الغاز الطبيعي المسال وارتفاع الأسعار المحققة في آسيا وأميركا الجنوبية إلى جانب زيادة إنتاج النفط في البرازيل والذي وصل إلى 300 ألف برميل من المكافئ النفطي يومياً في تموز (يوليو). وانخفض إنتاج بي.جي في الربع الثاني 10 في المائة إلى 591 ألف برميل من المكافئ النفطي يومياً بسبب تراجع الإنتاج في مصر والولايات المتحدة. وقالت المجموعة إن توقعاتها للإنتاج في العام 2014 تظل عند الحد الأدنى لنطاقه المستهدف الذي يتراوح بين 590 ألفاً و630 ألف برميل من المكافئ النفطي يومياً، نتيجة مشاكل الإنتاج في كلّ من مصر وكازاخستان.