برعاية معالي مدير جامعة الملك خالد الأستاذ الدكتور عبد الله بن محمد الراشد نظمت الجامعة اللقاء العلمي التنافسي لطلاب الجامعة وطالباتها، حيث يعد تمهيدًا للقاء التحضيري للمشاركة في المؤتمر العلمي الذي تنظمه وزارة التعليم العالي في الفترة من 23- 26 / 4 / 1432 ه وتضمن اللقاء مشاركة الطلاب بالأبحاث والابتكارات ومشاريع التخرج والأعمال الريادية والأفلام الوثائقية، وكذلك المسابقات الفنية في الرسم، والخط، و الكاريكاتير، و التصوير الفوتوغرافي، وقد بلغ عدد المشاركين في اللقاء (652) طالباً وطالبة في محاور اللقاء التي تضمنت محور العلوم الإنسانية والاجتماعية حيث بلغت المشاركات (11) بحثاً علمياً ومحور العلوم الأساسية والهندسية وبلغت المشاركات فيه (54) بحثاً علمياً ومحور العلوم الصحية وبلغت المشاركات فيه (68) بحثاً علمياً كما وصل مجموع الأعمال الابتكارية إلى (11) عملاً ابتكارياً و(18) فيلماً وثائقياً، أما المسابقات الفنية فقد بلغت (198) مشاركة في الجوانب الفنية المختلفة. جدير بالذكر أن جميع تلك الأعمال المشاركة قد خضعت للتحكيم من قبل لجان علمية متخصصة حيث تم اعتماد الأعمال المتميزة التي احتوت الشروط المطلوبة، كما تم استبعاد الأعمال التي لا تتفق مع شروط وضوابط المؤتمر ولا تشتمل على المنهجية العلمية في البحث. و تنظيم مثل هذا اللقاء العلمي التنافسي التحضيري يعد نقله نوعية رائعة في مسيرة الجامعة للفوائد الجمة الكثيرة التي حصل عليها طلاب الجامعة وطالباتها والأهداف الإيجابية التي يحققها، مثل نشر ثقافة اللقاءات والمؤتمرات العلمية، وتنمية الاهتمام بالبحوث العلمية، وإكساب الطلاب مهارات البحث العلمي، وتشجيع المواهب والقدرات المبدعة، وإيجاد مناخ علمي جيد يكتسب من خلاله الطلاب مهارات الحوار والنقاش والعرض وإدارة الجلسات والمشاركة في اللجان التنظيمية المختلفة. ومما تجدر الإشارة إليه الدعم السخي الذي تقدمه الجامعة لطلابها وتهيئة البيئة المناسبة لمثل هذه اللقاءات، فقد تم تشكيل اللجان التحضيرية والعلمية للقاء، وتقديم الدعم المالي للطلاب والطالبات الذين يتطلب إنجاز أعمالهم بعض الجوانب المالية . وكانت توجيهات معالي مدير الجامعة للجميع بتشجيع الطلاب على المشاركة، وتوجيه أعضاء هيئة التدريس إلى القيام بدورهم الإشرافي والإرشادي كما ينبغي وتقديم ما يحتاجه الطلاب لانجاز أعمالهم بالصورة التي تحقق الأهداف المرجوة من هذا اللقاء والمؤتمر كما سيتم رفع الأعمال التي رأى المحكمون جودتها للمشاركة في المؤتمر العلمي الثاني لطلاب التعليم العالي. وتم عرض الأبحاث المشاركة في جلسات علمية بعد حفل الافتتاح وبعد ذلك انطلقت جلسات اللقاء في المحاور الثلاثة وصاحب ذلك معرض تشكيلي يتضمن أعمال الطلاب والطالبات المشاركين وكذلك الأعمال الابتكارية وبعض الملصقات. وقد امتلأت الأجواء بالتنافسية بين الطلاب والطالبات الذين عبروا عن سعادتهم بهذه التجربة التي لقيت نجاحًا مبهرًا، متنمين أن يكون التفوق حليفهم في مشاركاتهم المقبلة على الصعيد الوطني، شاكرين لمقام خادم الحرمين الشريفين دعمه للطلاب والطالبات من أجل مستقبل ينتظرهم.