أكدت قيادة الجيش اللبناني إقدام دورية اسرائيلية على خرق خط الانسحاب في الجنوب وخطف الراعي اسماعيل خليل نبعة. واوضحت مديرية التوجيه في بيان ان الاعتداء حصل في الثامنة والنصف مساء أول من أمس، وانه «تجري متابعة الموضوع بالتنسيق مع قوات الاممالمتحدة الموقتة في جنوبلبنان (يونيفيل) لإطلاق سراح المخطوف». وقال الناطق الرسمي باسم «يونيفيل» اندريا تننتي ل«الوكالة الوطنية للاعلام» (الرسمية) ان «الجيش الاسرائيلي أبلغ «يونيفيل» في وقت متأخر من الليلة الماضية انه اعتقل مدنياً لبنانياً ومعه قطيع من الأغنام جنوب الخط الازرق في منطقة مزارع شبعا، و«يونيفيل» أبلغت بدورها الجيش اللبناني على الفور». وأشار إلى أن «القائد العام ل «يونيفيل» الجنرال لوتشيانو بورتولانو يجري اتصالات مع الاطراف في هذا الصدد، علماً أن اهتمام «يونيفيل» ينصب حالياً على تأمين الإفراج عن المدني اللبناني»، مؤكداً أن «يونيفيل تعمل على التأكد من ملابسات الحادث بما في ذلك تحديد المكان الذي اعتقل فيه الرجل والتحقيق جار». واعتبر عضو كتلة «التنمية والتحرير» النيابية قاسم هاشم ان «ما أقدم عليه العدو انتهاك للسيادة الوطنية وخرق للقرارات الدولية وهو يكرر خطف الرعاة اللبنانيين وصولاً الى قرصنة الماشية ما يحتم على قيادة «يونيفيل» القيام بواجبها بشكل كامل، وخصوصاً ان منطقة مزارع شبعا محتلة ولا معنى لما يسمّى بخط أزرق في تلك المنطقة».