قال مسؤول محلي إن مسلحين فجروا خط الأنابيب الرئيسي لتصدير النفط في اليمن الأربعاء وهو ما تسبب في توقف تدفق الخام وتعطيل مصدر مهم للإيرادات للدولة. وتعرضت خطوط أنابيب النفط والغاز في اليمن مراراً لعمليات تخريب نفذها مسلحون أو رجال قبائل منذ أن أدت إحتجاجات مناوئة للحكومة إلى فراغ في السلطة في 2011 وهو ما تسبب في نقص الوقود وتقلص إيرادات الصادرات. ورفع اليمن أسعار الوقود الأربعاء في محاولة لتخفيف عبء دعم الطاقة على ميزانية الدولة. وجنت الحكومة 671 مليون دولار فقط من تصدير النفط الخام في الفترة من يناير كانون الثاني حتى أيار (مايو) بانخفاض حوالي 40 في المئة عن الفترة المقابلة من العام الماضي نتيجة التفجيرات المتكررة. وقال المسؤول المحلي إن أحدث تفجير وقع في منطقة وادي عبيدة بمحافظة مأرب المنتجة للخام في وسط البلاد وهو ما أوقف تدفق النفط إلي مرفأ رأس عيسى النفطي على البحر الأحمر. وينقل خط أنابيب مأرب ما بين 70 ألفاً إلى 110 آلاف برميل يومياً من خام مأرب الخفيف. والمرة السابقة التي جرى فيها إصلاح الخط كانت في 24 تموز (يوليو) بعدما تعرض للتفجير في 12 تموز (يوليو). ويشن رجال القبائل الساخطون مثل تلك الهجمات للضغط على الحكومة لتوفير وظائف لهم أو تسوية نزاعات حول أراض أو إطلاق سراح أقارب مسجونين.