أكد نائب المتحدث الإعلامي باسم الدفاع المدني في منطقة القصيم الرائد جلوي الحربي، أن لجنة التحقيق في حريق سوق الفواكه في مدينة بريدة، بدأت أعمالها أمس لحصر الأضرار وتقدير الخسائر، وأنه تمت مخاطبة الأمانة والغرفة التجارية لتحديد مندوبيهم، لافتاً إلى أن بحث أسباب الحريق بشكل نهائي لا تزال قائمة، وأن الدلائل الأولية من خلال المعاينة وشهادة . وعن فعالية وسائل السلامة الوقائية في السوق، ذكر الحربي ل«الحياة»، أن الأمانة هي المسؤولة عن توفير مستلزمات السوق، «فهي التي تملكه وتؤجره مباشرة، ولديها إدارة مسؤولة عن توفير جميع مستلزماته، وأن الدفاع المدني لم يسبق أن طلب منه إصدار أي ترخيص لهذه السوق». من جهتها، لم ترد أمانة منطقة القصيم على أي من استفسارات «الحياة» عن وضع السلامة الوقائية وفعالية وسائلها في سوق فاكهة بريدة، أو عن تحميل الباعة مسؤولية الحريق الذي أتى على بضاعتهم، واكتفى المتحدث الرسمي لها يزيد المحيميد بذكره، أن أمانة المنطقة بدأت منذ أشهر بتنفيذ سوق جديدة مخصصة للخضار والفواكه، تقام بشكل مغلق بهدف السيطرة على العوامل المناخية، وفيها نظام تكييف متطور، إذ يضم المشروع جملة من العناصر الخدمية في مجال بيع الخضار والفواكه، إضافة إلى سوق مخصصة للحوم وآخر للأسماك والدواجن. وأضاف أن الأنشطة التجارية في السوق، عادت لممارسة أعمالها في موقع السوق ذاته، بعد أن حددت أمانة المنطقة مواقع موقتة لأصحاب المتاجر المتضررة، ريثما تتم أعمال الصيانة وسط عمليات تنظيمية للباعة.