تنظّم هيئة الصحافيين السعوديين بالتعاون مع الملحقية الإعلامية في السفارة الأميركية في الرياض دورة تدريبية للصحافيات حول عدد من جوانب العمل الصحافي، تشمل الصحافة الاستقصائية، والصحافة الرقمية المتعددة الوسائط، والفرق بين صحافة الإنترنت، والكتابة الصحافية الإلكترونية، وأساليب تحسين التقارير الصحافية عبر الإنترنت، وأخلاقيات المهنة الصحافية. وتقام الدورة، التي تحاضر فيها مدربة صحافية أميركية من أصل عربي، في كل من الرياضوجدة لمدة يومين في كل مدينة، إذ تبدأ من العاشرة صباحاً وحتى الثالثة ظهراً، وستقام الدورة في الرياض يومي الأحد والإثنين المقبلين في مقر هيئة الصحافيين السعوديين، وتشرف على تنظيمها عضو هيئة الصحافيين نوال الراشد. وفي جدة، ستقام الدورة يومي الثلثاء والأربعاء من الأسبوع المقبل من الشهر نفسه في الغرفة التجارية الصناعية، وتشرف على تنظيمها هيئة الصحافيين بمتابعة وتنسيق الزميلين عضو مجلس إدارة الهيئة ناصر الشهري، وعضو هيئة الصحافيين منال فيصل الشريف. وقال الأمين العام لهيئة الصحافيين السعوديين الدكتور عبدالله الجحلان: «هذه الدورة تأتي ضمن التدريب النوعي للصحافيين والصحافيات، وهي أول دورة خاصة بالصحافيات، وسيتم من خلالها التركيز على الجانب المهني، وأخلاقيات المهنة في التعامل الإعلامي»، مشيراً إلى أنها تقدم مجاناً، وتتحمل هيئة الصحافيين السعوديين كلفتها بالكامل. وأضاف أنه سجل بها حتى الآن 30 صحافية، والمجال مفتوح للأخريات. وذكر الملحق الإعلامي في السفارة الأميركية في الرياض مفيد الديك أن الدورة نتاج تعاون بين الملحقية الإعلامية الأميركية وهيئة الصحافيين السعوديين. وأضاف: «نتعاون مع هيئة الصحافيين السعوديين بهدف تحسين أداء الصحافيات السعوديات، ورفع كفاءتهن المهنية من أجل تمكينهن في مجال عملهن الإعلامي».