افتتح مدير مستشفى الولادة والأطفال في الدمام الدكتور صالح السلوك، أول من أمس، فعاليات حملة التوعية بسرطان الثدي «الشرقية وردية» في المستشفى، التي تستمر شهراً، من خلال تقديم خدمة الفحص المُبكر عن سرطان الثدي للسيدات الراغبات، عبر سيارة «الماموغرام». وتكتسب الحملة أهمية، لكون المنطقة الشرقية تحتل مراتب متقدمة في الإصابة بسرطان الثدي على مستوى المملكة. فيما يكتسب الكشف المُبكر أهمية كبيرة في معالجة المصابات. وقال السلوك: «إن الحملة تواصل دورها التوعوي والتثقيفي بمرض سرطان الثدي»، مشيراً إلى أهمية الحملة التوعوية في الكشف المبكر عن أمراض السرطان، للمساهمة في تحقيق «نتائج إيجابية على مستوى المملكة». وتهدف الحملة إلى «رفع وعي المجتمع تجاه ثقافة الكشف المُبكر، وأهمية التشخيص المُبكر لأورام الثدي، التي تحتل المرتبة الأعلى في حالات الإصابة لدى نساء المملكة عامة، والأعلى تسجيلاً بالمنطقة الشرقية، بعد أن نجحت سابقاً في اكتشاف عدد من الإصابات في مراحل مُبكرة، ما ساعد على شفاء المصابات». بدورها، قالت رئيسة قسم التثقيف الصحي في المستشفى الدكتورة عائشة الشهري: «إن السيارة حطت أمام بوابة عيادات النساء، مُستهدفة أكبر عدد من النساء اللاتي يجب أن تتوافر فيهن شروط عدة، منها أن يكنَّ فوق سن 40 سنة، وغير حوامل أو مرضعات. وألا يوجد تاريخ مرضي سابق لسرطان الثدي، إضافة إلى من أُجري لها فحص «الماموغرام» منذ سنة أو أكثر، وإحضار صورة من بطاقة العائلة، للإثبات». ولفتت الشهري، إلى أن حملة العام الماضي، استمرت ثلاثة أشهر. وبلغ عدد الذين تم الكشف عليهن 437 سيدة. وشددت على أهمية الكشف المُبكر عن سرطان الثدي، من خلال «إجراء الفحص داخل سيارة «الماموغرام»، التي تُعد من «الوسائل الحساسة لاكتشاف الإصابة، والتعرف على الورم. وهو أقل من سنتيمتر واحد»، داعية النساء إلى زيارة الحملة، «لضمان سلامتهن من هذا المرض، الذي أصبح يُشكل خطراً على المجتمع». الفحص قبل الزواج إلى ذلك، تنظم مديرية الشؤون الصحية في محافظة الأحساء، اليوم، بالتعاون مع جامعة الملك فيصل، ندوة علمية طبية شرعية حول الفحص الصحي للمقبلين على الزواج، في جامعة الملك فيصل في الهفوف. ويتضمن البرنامج العلمي للندوة القوانين والأنظمة الجديدة في برنامج الفحص الصحي ما قبل الزواج، ومفهومه من المنظورين الصحي والشرعي، وأهمية الزواج الصحي من الناحية النفسية والاقتصادية، ودور المجتمع في تطبيق معايير الزواج الصحي للمقبلين. كما يتضمن البرنامج لقاءً مفتوحاً، يتخلله عرض توجيهات عامة للمقبلين على الزواج.