التقى الرئيس الأميركي باراك أوباما، في البيت الأبيض أول من أمس (الأربعاء)، وزير الدفاع الأمير سلمان بن عبدالعزيز، الذي يزور الولاياتالمتحدة حالياً. ونقل الأمير سلمان بن عبدالعزيز إلى الرئيس باراك أوباما، تحيات وتقدير خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز. ثم استعرض الجانبان العلاقات الثنائية التاريخية بين المملكة والولاياتالمتحدة، إضافة إلى بحث جملة من المواضيع الثنائية والإقليمية محل الاهتمام المشترك. حضر المقابلة كل من: وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد العيبان، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى الولاياتالمتحدة عادل الجبير. وكان وزير الدفاع الأمير سلمان بن عبدالعزيز أجرى محادثات الأربعاء مع كل من وزير الدفاع الأميركي ليون بانيتا، ورئيس القيادة الأميركية المركزية الجنرال جيمس ماتيس، وصرح المتحدث الصحافي باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) جورج ليتل للصحافيين عقب اللقاء، بأنه «من الواضح أن المملكة والولاياتالمتحدة تشعران بالقلق مما يجري في المنطقة». وأضاف بحسب وكالة الأنباء الفرنسية أن كلاً من وزيري الدفاع في المملكة والولاياتالمتحدة «بحثا أيضاً في التغيرات السياسية في منطقة الشرق الأوسط، وناقشا التهديد المشترك الذي يشكله الإرهاب، وعملية السلام في المنطقة». من جهة ثانية، حضر وزير الدفاع الأمير سلمان بن عبدالعزيز في واشنطن حفلة العشاء التي أقامها وزير الدفاع الأميركي ليون بانيتا تكريماً له.