بدأت في الولاياتالمتحدة امس، محاكمة حاكم فرجينيا السابق روبرت مكدونيل وزوجته مورين، أمام محكمة فيديرالية في قضية فساد بعد اتهامهما بتقديم خدمات سياسية في مقابل الحصول على قرض وهدايا. ويواجه الجمهوري مكدونيل (60 سنة) الذي أشير اليه في وقت سابق على انه مرشح محتمل لانتخابات الرئاسة وزوجته، 14 تهمة تتعلق بقبولهما نحو 165 ألف دولار من رجل أعمال في فرجينيا في مقابل مساعدة شركته. ونفى مكدونيل وزوجته الاتهامات وقالا إن لا أدلة على أنهما وافقا على استخدام نفوذهما لمساعدة جوني وليامز مؤسس شركة «ستار ساينتيفيك» للمكملات الغذائية. ويقول ممثلو الادعاء إن الهدايا التي قدمت الى مكدونيل وزوجته، تشمل ساعة رولكس قيمتها 6500 دولار وهدايا زواج وخطوبة لبنات الحاكم وزوجته وأموال وإيصالات تسوّق، قيمتها 15 الف دولار. وأوضح المدعون أن بنود الاتهام الأخرى، تشمل الحصول على قرض قيمته 50 ألف دولار ورحلات للعب الغولف وأجهزة. ويقضي القانون في فرجينيا بأن يبقى الحاكم في المنصب لفترة واحدة، وترك مكدونيل موقعه في كانون الثاني (يناير) الماضي. وقال ممثلو الادعاء إنه في مقابل الحصول على هذه الهدايا، زكّى مكدونيل وزوجته، الشركة لدى مسؤولي الصحة في فرجينيا. وورد في لائحة الاتهام أن الحاكم وزوجته روّجا لمنتجات شركة «ستار» واقترحا على جامعات الولاية اجراء دراسات تتعلق بمنتجاتها. وإذا دين الزوجان، فإنهما يواجهان عقوبة السجن لسنوات ودفع غرامات تزيد قيمتها على مليون دولار. ويتوقع ان تستمر المحاكمة اسابيع عدة.