في سبيل تثبيت موظفي البنود في كل القطاعات الحكومية، تعتزم جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن إنهاء إجراءات تثبيت موظفيها وموظفاتها الذين شملهم قرار خادم الحرمين بهذا الخصوص. وأوضحت مديرة الجامعة الدكتورة هدى بنت محمد العميل أن تثبيت الموظفين سيسهم في بث الطمأنينة في نفوسهم، ومنحهم الشعور بالأمان الوظيفي، لينعكس إيجابياً على أدائهم الوظيفي ويضاعف جهدهم في أداء العمل. من جانبها، اختتمت عمادة السنة التحضيرية في الجامعة الملتقى والمعرض التعريفي الأول في كليات الجامعة، الذي استهدف طالبات السنة التحضيرية في الجامعة المزمع توجيههن إلى مسارات التخصص، بمشاركة 12 كلية. وأوضحت عميدة السنة التحضيرية الدكتورة أمل الطعيمي أن الهدف من إقامة الفعالية هو إعطاء الفرصة للطالبات لخوض تجربة الاكتشاف وطرح الاستفسارات بشكل مباشر مع منسوبات الكليات وأقسام الجامعة، للتعرف على مختلف التفاصيل التي يتطلبها كل تخصص، وقالت: «على رغم التواصل الدوري مع الطالبات عبر مختلف الوسائط، إلا أن فرصة اللقاء المباشر قد تثري الطالبات بمعلومات حيوية، تُشبع تساؤلاتهن المستمرة وصولاً إلى تخصصهن المرغوب، كما أن فرصة متابعة العروض المرئية، والمحاضرات التعريفية التي تقدمها منسوبات الأقسام، يشكّل فرصة مميزة للطالبات لنيل الإجابات الذاتية». من جهتها، نظمت كلية التربية ثلاث محاضرات للتعريف بقسم علم النفس وقسم التربية وقسم المناهج وطرق التدريس، تلتها أربع محاضرات لكلية العلوم، الأولى للتعريف بقسم الكيمياء والثانية بقسم الفيزياء والثالثة بقسم الأحياء والرابعة بقسم العلوم الرياضية، ثم محاضرة تعريفية بكلية الإدارة والأعمال، ومحاضرة تعريفية بكلية التصميم والفنون، إلى جانب التعريف بكلية الصيدلة وكلية الاقتصاد المنزلي وكلية الخدمة الاجتماعية. يُذكر أن الهدف من نظام السنة التحضيرية في الجامعة هو تحديد القدرات والإمكانات، وتطوير المهارات في اللغة الإنكليزية والحاسب الآلي، إضافة إلى إتاحة الفرصة لتأقلم الطالبة مع البيئة الجامعية، ويتم بعدها فتح المجال لتحديد التخصص المرغوب فيه بنظام المفاضلة، بحسب المعدل التراكمي، بعد اجتياز جميع مواد الخطة الدراسية في السنة التحضيرية.