تشارك 21 دولة، هي الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية، في «عربسات»، التي تأسست في العام 1976. وكرست جهودها خلال السنوات الماضية، من أجل «تأمين أفضل خدمات الاتصالات عبر الأقمار الاصطناعية للعالم العربي»، إذ تم تصنيفها على أنها تحتل المرتبة التاسعة من بين «أفضل مشغلي الأقمار الاصطناعية في العالم»، وبذلك فإنها «الرائدة» في تأمين خدمات الاتصالات عبر الأقمار الاصطناعية في العالم العربي. إذ تصل خدماتها إلى ملايين البيوت العربية على امتداد 80 بلداً في الشرق الأوسط، وإفريقيا، وأوروبا، وما ورائها. كما تُعد «عربسات» أكبر مشغل للأقمار الاصطناعية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. إذ تقوم بتأمين طيف كامل من خدمات البث الفضائي، وخدمات النطاق العريض، وتشغيل أسطول يتمتع بأحدث ما توصلت إليه التقنية على الدرجة 26 شرقاً، و30.5 درجة شرقاً، في مدار ثابت حول الأرض. وهذا يؤدي إلى تمتع «عربسات» بأعلى مستوى من «الموثوقية» مع تحقيق المساندة المدارية، إضافة إلى السعة الفضائية الأكبر من أي مشغل آخر موجود في المنطقة، وذلك ما يتيح لها أن تقدم خدمات بث تلفزيوني وحلول مُتخصصة لشبكات معطيات الربط الهاتفي ومزودي خدمة الإنترنت السريع بالنطاق العريض، لشركات الإعلام والمؤسسات الترفيهية والعملاء من الشركات والهيئات الحكومية. وتواصل السعة الازدياد مع إطلاق قمر اصطناعي جديد كل سنة، بدءاً من العام 2008 حتى العام 2012، ما يجعل أسطول «عربسات» يحتل الصدارة في المنطقة. وتحتفظ «عربسات» بشراكات وعلاقات استراتيجية مع غالبية الشركات «الرائدة» في عالم الأقمار الاصطناعية، وشركات الخدمات المُضافة، وهذا ما يسمح للعملاء من الوصول إلى أبعد ما كانوا عليه في السابق، ويتيح لهم فرصة تقديم محتويات وحلول بأحدث ما توصلت إليه التقنية للمستخدمين والمشاهدين، أو الشركاء التجاريين في أنحاء العالم كافة.