ضمن هجر البقاء في دوري «زين» للموسم المقبل، بعد أن رفع رصيده إلى 24 نقطة إثر تعادله مع مضيفه القادسية بهدف لمثله، فيما عجز التعاون عن الاستفادة من تعثر القادسية وتأكيد بقائه بين الكبار إذ خرج متعادلاً من أمام مضيفه الفتح سلبياً، وانحصرت بطاقة الهبوط الثانية بين القادسية والتعاون. الفتح - التعاون تراجع الفريقان للمناطق الخلفية مع بداية المباراة خوفاً من قبول هدف مبكر يلخبط الأوراق الفنية، وكاد حمدان الحمدان أن يفتتح التسجيل عندما سدد كرة قوية اصطدمت بعارضة مرمى الثنيان (8)، وبعد مرور ال15 دقيقة الأولى تحرر الضيوف وشكلوا خطورة بالغة على مرمى شريفي في أكثر من كرة، أخطرها للأردني ياسين البخيت الذي توغل وراوغ أكثر من لاعب وسدد كرة قوية زاحفة في الزاوية الضيقة حولها شريفي بكل براعة لركلة زاوية (41)، بعدها حاول لاعبو التعاون افتتاح التسجيل بأكثر من هجمة منسقة، إلا أن تماسك دفاع الفتح حال دون ذلك. جاءت بداية الشوط الثاني سريعة من جانب الضيوف، وكاد المهاجم علي التركي أن يفتتح التسجيل، بعد أن تلقى تمريرة عرضية من ياسين البخيت، إلا أنه أخطأ في التعامل معها (46)، وأدرك لاعبو التعاون خطورة الموقف واندفعوا هجومياً وهددوا مرمى الفتح بأكثر من كرة لم يكتب لها النجاح في محاولات لم يكتب لها النجاح القادسية – هجر فرض القادسية سيطرته الميدانية بحثاً عن هدف مبكر، بعد ان تراجع لاعبو هجر، وفشل لاعب القادسية ياسر الشهراني في خطف هدف التقدم لفريقه بعد إضاعته فرصة مواتية للتسجيل، قبل أن ينجح محترف هجر الفلسطيني عبداللطيف البهداري في اخراج كرة صوبها فهد السبيعي باتجاه المرمى (13)، وعجز الضيوف عن صناعة هجمات خطرة منظمة، وتحصل القادسية على ركلة جزاء (22) بعد أن لامست الكرة يد مدافع هجر النيجيري مصطفى بلال سجلها المحترف النيجيري اوتشيه هدفاً أولاً لفريقه وتحصل الضيوف على أول هجمة حقيقة بعد تصويبة نفذها خالد الرجيب وارتدت من العارضة (38). وبدأ الضيوف شوطهم الثاني بضغط هجومي كاد ان يثمر عن هدف التعديل للاعب محمد الخميس الذي اهدر فرصة على مقربة من خط المرمى تمكن علي المختار من السيطرة عليها، والغى حكم اللقاء هدفاً سجله محترف هجر ريكو بداعي التسلل (65). ونجح خالد الزويد في تسجيل التعادل بعد أن أكمل كرة خالد الرجيب الرأسية التي ارتدت من العارضة (80).