بلغ عدد المرضى المخدومين بالرعاية الصحية المنزلية في المنطقة الشرقية، 1080 مريضاً، من خلال نحو 13 ألف زيارة. وأكدت المديرية العامة للشؤون الصحية في الشرقية، اعتزامها دعم برنامج الرعاية الصحية المنزلية، التي عدَّها مديرها العام الدكتور صالح محمد الصالحي، «من أهم ركائز العمل الصحي». وقال: «إن «صحة الشرقية» تهتم اهتماماً كبيراً في الرعاية الصحية المنزلية، لما لها من دور في التقليل من عناء المرضى للذهاب إلى المستشفيات، إذ يحضر الطاقم الطبي إليهم. كما ينمي علاقة الشراكة والمشاركة في الرعاية الصحية والخدمات الصحية التكاملية». وأشار الصالحي، الذي رعى افتتاح الدورة السابعة للأطباء الممارسين في برنامج الطب المنزلي، التي انطلقت أعمالها أمس، في الخبر، إلى أنه تم «توفير ستة من أصل 11 بنداً، من احتياجات برنامج «الطب المنزلي»، وهي عبارة عن أسرَّة كهربائية، ومراتب هوائية، ومراحيض متحركة، وأجهزة توليد أكسجين، ووحدات شفط سوائل، وشنط تمريض». بدوره، قال نائب المشرف العام على برنامج الطب المنزلي في وزارة الصحة الدكتور فيصل الثبيتي: «إن إدارة الطب المنزلي تسير بخطى ثابتة نحو تحقيق الأهداف المحددة له، منذ تأسيس البرنامج بقرار وزير الصحة في العام 1430ه، إذ وصل العدد الإجمالي التراكمي للمستفيدين من خدماته في جميع أنحاء المملكة في نهاية الربع الأول من العام الجاري، أكثر من 15 ألف مستفيد في مختلف مناطق المملكة ومحافظاتها. كما بلغ عدد المستشفيات المُطبِّقة للبرنامج 138 مستشفى، وأكثر من 215 فرقة طبية. وبلغ عدد العاملين في البرنامج من فنيين وإداريين نحو ألف طبيب وفني وإداري. فيما العدد يأخذ في الازدياد مع تفعيل البرنامج في مختلف مستشفيات وزارة الصحة». وأبان الثبيتي، أن هذه الدورة هي «واحدة من سلسلة الدورات وورش العمل التي نفذتها إدارة البرنامج، التي تجاوز عددها 28 دورة وورشة عمل، تستهدف جميع الفئات العاملة في البرنامج، إذ بلغ عدد من تم تدريبهم خلال تلك الدورات 630 فرداً من العاملين في القطاع الصحي». يُشار إلى أن الدورة التدريبية السابعة للأطباء الممارسين في برنامج الطب المنزلي، تتضمن محاضرات وورش عمل تتعلق في الخدمات المقدمة في البرنامج، وعرض مبادئ وأساسيات الطب المنزلي. وتستمر خمسة أيام، حيث تهدف الوزارة من خلالها إلى تحقيق أفضل كفاءة وظيفية للفرق الميدانية.