لندن - يو بي آي - أعلن جيمس مردوخ، نجل قطب الإعلام روبرت مردوخ، أمس، استقالته من منصب رئيس مجلس إدارة «بي سكاي بي»، بعد أسابيع على تنحيه عن منصب الرئيس التنفيذي ل «نيوز إنترناشونال». وقالت «بي بي سي» إن مردوخ الابن سيظل عضواً في مجلس إدارة الشركة التلفزيونية الفضائية البريطانية. وأضافت أن نيكولاس فيرغسون سيتولى المنصب خلفاً لمرودخ. ونسبت «بي بي سي» إلى مصادر قولها إن «جيمس مردوخ قرر ترك «بي سكاي بي» بمحض إرادته في محاولة لاستباق المزيد من الانتقادات»، على خلفية فضيحة التنصت على المكالمات الهاتفية. وكان جيمس مردوخ استقال من منصب الرئيس التنفيذي للشركة الإعلامية «نيوز إنترناشونال» في 29 شباط (فبراير) الماضي، بعد 3 أيام على إصدار الشركة المالكة لصحف «التايمز» و «صنداي تايمز» و «الصن»، صحيفة أسبوعية باسم «صن أون صنداي» بدل صحيفة «نيوز أوف ذي وورلد»، التي كانت أغلقتها صيف العام الماضي بسبب فضيحة التنصت على هواتف مشاهير وسياسيين. وتزامنت استقالة جيمس مردوخ (39 عاماً) مع استمرار تحقيق ليفيسون حول ممارسات الصحافة البريطانية وأخلاقياتها على خلفية فضيحة التنصّت، وكان مثل العام الماضي مرتين أمام اللجنة البرلمانية لشؤون الثقافة والإعلام والرياضة للرد على أسئلتها في إطار تحقيقها في فضيحة قرصنة الهاتف. وقررت «نيوز إنترناشونال» في تموز (يوليو) الماضي وقف إصدار صحيفتها الأسبوعية «نيوز أوف ذي وورلد» على خلفية فضيحة التنصّت بعدما ظلت قيد التداول 168 عاماً، ووضعت صندوقاً قانونياً يحتوي على 100 مليون جنيه استرليني لتسوية إجراءات التقاضي المدنية التي رفعها ضحايا فضيحة التنصّت، وقدّرت الشرطة البريطانية عددهم بنحو 800 شخص.