1- الطفل الصغير يتعرض للجوع أكثر من البالغين { صح { خطأ 2- السونا تفيد في تخسيس الوزن { صح { خطأ 3- لا دور للأهل في علاج مرض انفصام الشخصية { صح { خطأ 4- قيمة حامض البول واحدة لدى الرجل والمرأة { صح { خطأ 5- الثآليل لا تصيب باطن القدمين { صح { خطأ 1-صح. معدة الطفل صغيرة بالمقارنة بمعدة الشخص البالغ، من هنا فإن الطفل يشبع بسرعة. هناك الكثيرات من الأمهات اللواتي يتذمرن من أن أطفالهن لا يتناولون الكمية التي يرغبن في إعطائها لفلذات أكبادهن، متجاهلات أن حجم معدة الطفل صغيرة مقارنة بمعداتهن. ونظراً الى كون معدة الطفل لا تتسع لكمية كبيرة من الغذاء، فإنه يحس بالجوع في شكل أسرع مما نراه عند الكبار. إن الطفل الصغير لا يستطيع التعبير عن شعوره بالجوع بكلمات مفهومة، لذا فإنه يقوم بجملة من الإشارات التي يمكن الاستدلال منها إلى أنه يتضور جوعاً، ويعتبر البكاء من العلامات الأساسية التي تدل إلى جوع الطفل، ولكن ليس العلامة الوحيدة، فوفق مؤسسة نيمورس الأميركية لطب الأطفال، هناك إشارات أخرى هي: تحريك الطفل رأسه من جهة إلى أخرى. وزم الطفل لشفتيه. وفتح الطفل لفمه مع مد لسانه. وتحريك فمه باتجاه الشيء الذي يلمس خده. وبدء الطفل بوضع أصابعه أو يده بالقرب من فمه أو في داخله. وانقلابه لجهة ثدي أمه عندما يكون في جوارها. 2- خطأ. صحيح أن الشخص السمين أو المصاب بالكرش يخسر من وزنه حوالى 1 إلى 2 كيلوغرام بعد ساعات من التعرض لحمام السونا، ولكن ما فقده من جسمه هو الماء فقط نتيجة التعرق الشديد الذي يحصل في مثل هذه الحمامات. والمضحك المبكي أنه وبمجرد أن ينتهي الشخص من حمام السونا حتى تراه يكرع كمية كبيرة من الماء لتعويض ما خسره، فتكون النتيجة استعادة وزنه الأصلي من جديد. إن كل تخسيس في الوزن يجب أن يطيح المخزون الدهني في الجسم وليس المخزون المائي. 3- خطأ. للأهل دور لا يستهان به في تدبير مرض انفصام الشخصية إلى جانب اشراف الطبيب النفسي، وذلك من أجل حصر المشكلات والتغلب على الأفكار والمعتقدات غير الصحيحة وغير المترابطة التي تتراقص في دهاليز مخ المصاب، خصوصاً الهلوسات السمعية والبصرية وردود الفعل غير الملائمة. والعلاج السلوكي قد لا يكفي وحده، بل قد يصف الطبيب بعض العقاقير التي تساعد في أخذ يد المريض نحو الشفاء. 4- خطأ. قيمة حامض البول أعلى لدى الرجال منها عند النساء. ويعتبر حامض البول أحد المشتقات الثانوية التي تنتج من هضم البروتينات، وتتولى الكليتان عملية التخلص منه عبر البول، وفي داء النقرس لا تتمكن الكليتان من طرد الفائض منه فيذهب الى المفاصل ليتجمع فيها على شكل بلورات تسبب ارتكاساً التهابياً مؤلماً للغاية. وهناك اسباب عدة ترفع مستوى حامض البول في الدم من بينها العامل الوراثي. ويعالج ارتفاع حامض البول بالحمية المناسبة، وفي حال فشلها يجب اشراكها مع العلاج الدوائي. 5- خطأ. الثآليل نتوءات صلبة تظهر في أعداد وأحجام مختلفة على أي بقعة من الجلد بما في ذلك سطح باطن القدمين، وفي الحال الأخيرة تظهر على شكل يشبه حبات الذرة وتسبب آلاماً مبرحة عند المشي. وتختفي الثآليل عادة من تلقاء ذاتها خصوصاً عند الأطفال الصغار، أما لدى الكبار فغالباً ما تحتاج إلى العلاج. وهناك أكثر من طريقة لعلاج الثآليل، ويتم اختيار الطريقة الأنسب وفق طبيعة الثآليل، ومكانها، وعمر المصاب بها.