أكد أمير المنطقة الشرقية الأمير محمد بن فهد، أن أي مسؤول يعجز عن تطوير إدارته، أو حل المشكلات والملاحظات التي تُرصد «سيطاله التغيير». وأقر بوجود «أخطاء» في الإدارات الحكومية، متمنياً «حلها بشكل سريع، وعدم استمراريتها» لافتاً إلى أنه ونائبه الأمير جلوي بن عبد العزيز «حريصان على عقد اجتماعات مع مديري الدوائر الحكومية، لمعالجة هذه الأخطاء، ومتابعتها أولاً بأول، وتغيير من يحتاج إلى تغيير، إذا كان عاجزاً عن التطوير وحل المشكلات والملاحظات في إدارته». وأضاف أمير الشرقية، في تصريح صحافي خلال استقباله أمس، مديري الإدارات الحكومية وأهالي الأحساء، أن «للمواطن حقاً، وعليه واجبات أيضاًَ، ويجب تذليل المشكلات كافة، التي تعترض المواطن، وخدمته بما يصون كرامته وعزته»، مضيفاً «نستقبل تقارير أسبوعية وشهرية من محافظي المحافظات، عن الخدمات والمشاريع التي تهم المواطن، ونأخذها بعين الاعتبار. كما أن أمراء المناطق يرفعون تقارير أسبوعية وشهرية عن أحوال مناطقهم، وحاجات قاطنيها، ومتابعة إنجاز المشاريع». ولفت الأمير محمد بن فهد، إلى مشاريع دشنها في محافظة بقيق، وأخرى في محافظة الأحساء، تشمل «مقاراً ومباني ومرافق أكاديمية تابعة لجامعة الملك فيصل، انتهى بعضها، والأخرى على وشك الانتهاء، خصوصاً المستشفى الجامعي، الذي يعتبر من المستشفيات الكبيرة في المنطقة، وسيكون رافداً صحياً»، مؤكداً أن الأحساء، التي «تعتبر أساس المنطقة الشرقية»، فيها «رجال أوفياء ومخلصون، قادرون على البذل والعطاء». وأكد الأمير محمد بن فهد، خلال رعايته أمس حفلة تخريج طلبة جامعة الملك فيصل، على «التعاون بين المنزل والمدرسة والجامعة، والمسجد، كي نحصل على جيل ناجح ينفع مجتمعه». وشدد على «مسؤولية الجميع عن أمن البلاد والعباد، فمهما كان لدينا تطور فمن دون الأمن لن يكون هناك استقرار»، لافتاً إلى ما قام به رجال الأمن من «عمل عظيم، بصبر وبتحمل، وبنتائج مرضية، لاسيما الضربات الاستباقية التي فاقت مئتي عملية، ضد الإرهابيين». وأشار إلى بعض «التصرفات الطائشة، التي يجب التعامل معها بطريقة مناسبة، خصوصاً ممن يتكلمون عن الديمقراطية، وهل هناك أفضل من ديمقراطية الإسلام وتسامحه، فالإسلام أعطى الإنسان حقوقه وحرياته»، مردفاً أن «مكاتبنا ومجالسنا مفتوحة للجميع». بدوره، قال مدير جامعة الملك فيصل الدكتور يوسف الجندان، في كلمته: «بعد اعتماد موازنة المستشفى الجامعي، الذي يوضع حجر الأساس له اليوم، صدرت الموافقة على إنشاء كلية طب الأسنان، وكلية العلوم الطبية التطبيقية في الجامعة، ليكتمل عقد الكليات الصحية في الأحساء، وليكون عدد الكليات المستفيدة من المستشفى الجامعي، أربع، وهي: الطب، والصيدلة الإكلينيكية، وطب الأسنان، والعلوم الطبية التطبيقية». وقال الجندان: «إن موقع مشروع المدينة الجامعية الذي نتواجد فيه، يحتضن أكبر ورشة عمل تشهدها محافظة الأحساء، على مساحة تقدر بأربعة ملايين ونصف المليون متر مربع، ويعمل على هذا الموقع نحو 30 شركة، لتنفيذ المدينة الجامعية»، مضيفاً «ستحتفل الجامعة بافتتاح المدينة الجامعية في موعد لاحق، بعد استكمال عناصر المشروع». تدشين مشاريع تنموية ب200 مليون ريال في بقيق محمد بن فهد: لا تستمعوا إلى الأقاويل... التعليم بخير ... ويؤكد :المشاريع المُتعثرة «قليلة جداً»... ونتابع إنجازها