موسكو – يو بي آي - قال الناطق باسم لجنة التحقيق الروسية فلاديمير ماركن أمس، أن المحققين يعتقدون أن عطلاً فنيّاً هو السبب المرجّح لتحطم طائرة روسية قرب مدينة تيومان في الأورال أمس، ما أسفر عن مقتل 31 شخصاً. ونقلت وكالة الأنباء الروسية «نوفوستي» عن ماركن قوله إن «بيانات الشهود التي تقول بأن دخاناً خرج من محركات الطائرة تدعم» ترجيح الخبراء بأن يكون سبب الحادث عطل فني. وأضاف أنه «إلى جانب ذلك، فإن تصرّف الطاقم، الذي أعاد الطائرة إلى مطار تيومان بعد الإقلاع يدعم أيضاً هذه النظرية». واستبعد الخبراء الذين يدرسون الصندوق الأسود للطائرة الذي عثر عليه في موقع الحادث، احتمال أن يكون ثمة عمل إرهابي وراء الحادث. وارتفعت حصيلة قتلى الطائرة إلى 31 من أصل 43 راكباً ونقل 12 إلى المستشفى بعد إصابتهم بجروح. وكان ناطق باسم وزارة الطوارئ قال في وقت سابق إنه «تم انتشال 29 جثة و14 جريحاً من موقع تحطم الطائرة قرب تيومان»، وتم نقل الجرحى إلى المستشفيات، إصابات خمسة منهم خطرة. وكانت الطائرة من طراز «أي تي آر – 72» المتوجهة من تيومان إلى سورغوت تحطمت بعد وقت قصير من إقلاعها، وعلى متنها 39 شخصاً إضافة إلى عناصر الطاقم الأربعة. وفتح تحقيق في أسباب تحطم الطائرة، بعد أن انقطع الاتصال معها مباشرة بعد الإقلاع.