في ظلّ الفرص المحدودة للنمو العضوي نتيجة الوضع الاقتصادي غير المستقر، يواصل مديرون تنفيذيون في الشرق الأوسط سعيهم إلى «عمليات دمج وتملك جديدة لتوسيع إمكانات النمو لدى شركاتهم». وتوقع مستشارون في شركة «ديلويت»، أن «تتحسّن تدريجاً عمليات الدمج والاستحواذ هذه السنة في منطقة الشرق الأوسط، خصوصاً بين اللاعبين الأساسيين الذين لا يتأثّرون بقيود السيولة، مثل المملكة العربية السعودية والإمارات وقطر». وأشاروا إلى أن معظم هذه العمليات «تركّز في العامين الماضيين في دول مجلس التعاون الخليجي، خصوصاً الإمارات والسعودية». إلاّ أنّ الإشارات «تزايدت أخيراً حول بدء تركيز رؤوس الأموال الأكثر نشاطاً في المنطقة على استهداف النطاق الأوسع لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا».