نجحت الحكومة المصرية في الحصول على حكم من محكمة بلجيكية يقضي باستعادة 80 قطعة أثرية مصرية صغيرة الحجم ضبطت في مطار بروكسيل في نيسان (أبريل) 2010، بعدما أثبتت مصر ملكيتها لها. وأعلن وزير الآثار المصري محمد إبراهيم أن الآثار المضبوطة كانت في حوزة سيدة مصرية حاولت تهريبها داخل تمثالين خشبيين مقلدين والدخول بها إلى بروكسيل، لكن جمارك المطار ضبطتها وعاينها مسؤولو المتحف القومي في بروكسيل وأثبتوا أثرية القطع المضبوطة، قبل أن يُبلغوا الإنتربول الدولي في مصر بالأمر. وأوضح أن السفارة المصرية في بروكسيل ستتسلم القطع الأثرية تمهيداً لإعادتها إلى موطنها. وأشار أسامة النحاس، المدير العام لإدارة الآثار المسترَدّة في وزارة الدولة لشؤون الآثار، إلى أن القطع ترجع إلى عصور مختلفة بدايةً من عصر ما قبل التاريخ مروراً بالعصور الفرعوني واليوناني - الروماني والقبطي، وصولاً إلى الإسلامي. وتضم القطع 27 جعراناً (حلية على شكل خنفساء) و13 من التمائم الفرعونية المختلفة و11 تمثالاً خشبياً وحجرياً وعباءة لطفل وقطعة نسيج من العصر القبطي وجزءاً من آنية لها شكل أسد من العصر اليوناني وجرة فخارية لها رقبة وسلسلة حاملة ترجع إلى حضارة نقادة الثانية (نحو 3650-3300 قبل الميلاد).