شيع لبنان في مأتم رسمي وشعبي حاشد أمس، الرئيس السابق للحكومة أمين الحافظ الذي توفي أول من أمس بعد صراع مع المرض. وأقيمت الصلاة عن روح الحافظ في مسجد طينال في طرابلس، وأم المصلين مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ محمد رشيد قباني في حضور رئيس حكومة تصريف الأعمال فؤاد السنيورة والنائب محمد عبد اللطيف كبارة ممثلاً رئيس المجلس النيابي نبيه بري، والنائب سمير الجسر ممثلاً الرئيس المكلف تشكيل الحكومة سعد الحريري، والرئيس السابق للحكومة عمر كرامي، وعمر حمزة ممثلاً الرئيس السابق للحكومة نجيب ميقاتي، والوزيرين محمد شطح وخالد قباني وحشد من الشخصيات السياسية والدينية والاجتماعية. وكان النعش وصل إلى مدخل مدينة طرابلس الغربي حيث أنزل من سيارة تابعة للأوقاف الإسلامية ووضع على عربة مدفع عسكرية وانطلق في اتجاه قلب المدينة وصولاً حتى جامع طينال، فأنزل وأدّت له ثلة من قوى الامن الداخلي التحية، وعزفت الفرقة الموسيقية لحن الموت، ثم أقيمت صلاة الجنازة التي انتهت بموكب رسمي تقدمه حملة الأكاليل باسم الرؤساء الثلاثة والقيادات الرسمية، وبعدها وُري الثرى. وتقبل رمزي نجل الحافظ وأفراد العائلة تعازي الحاضرين يحيط بهم ممثلو الرؤساء وقيادات المدينة وفاعلياتها على وقع أصوات المدافع التي أطلقت إحدى وعشرين طلقة تحية وداع للرئيس الراحل.