كادت عائلة سعودية أن تُنكب بعائلها وابنها الصغير مساء أول من أمس، إثر تعرضهما للغرق في شاطئ نصف القمر، لولا التدخل السريع من جانب دوريات البحث والإنقاذ الساحلي التابعة لحرس الحدود في المنطقة الشرقية. وأوضح الناطق الإعلامي في حرس الحدود في الشرقية العقيد البحري خالد خليفة العرقوبي، أن «دوريات البحث والإنقاذ الساحلي في شاطئ نصف القمر، لاحظت عصر يوم الثلثاء، وجود طفل عمره تسع سنوات، سعودي الجنسية، داخل البحر، وكان يتعرض إلى الغرق، فنزل أبوه مسرعاًلإنقاذه، ولكن أعياه التعب، حتى كاد أن يغرق هو أيضاً، فقاموا سريعاً بانتشال الابن والأب، وعمل الإسعافات الأولية للابن، الذي ابتلع كمية كبيرة من مياه البحر، ما أثّر على تنفّسه». وأبان العرقوبي، في تصريح صحافي، أن «الطفل نُقل بواسطة إسعاف حرس الحدود، إلى مجمع الملك فهد الطبي، واستقرت حالته الصحية لاحقاً، وخرج من المستشفى». ولفت إلى ازدياد نسبة المتنزهين في شاطئ نصف القمر، خلال إجازة منتصف الفصل الدراسي الثاني، إذ « شهد زحاماً وكثافة شديدة فاقت الأعوام الماضية».