أكد أسطورة كرة القدم الأرجنتيني دييغو أرماندو مارادونا أن مواطنه ليونيل ميسي لعب تحت قيادته في مونديال جنوب أفريقيا 2010 أفضل مما لعب في مونديال البرازيل 2014 تحت إمرة المدرب أليخاندرو سابيلا. ووجه مارادونا انتقادات لاذعة لسابيلا في تصريحات صحافية بمدينة كوردوبا أثناء مشاركته في حدث خيري: «لسنا سعداء بالوصافة في كأس العالم، هذا المنتخب لم يقدم شيئاً»، مخاطباً الصحافيين: «إذا شكلنا فريقاً من الحاضرين هنا، كنا سنهزم منتخبات الدور الأول». وأضاف: «منتخبي في 2010 لعب جيداً، منتخب سابيلا لعب جيداً فقط في النهائي، لكن مع ذلك مستواه كان أقل منا». وعن ميسي تحدث: «أدائه معي كان أفضل خمسة أضعاف مما لعب في البرازيل، الفارق أنه سجل أهداف في النسخة الأخيرة». ويرى مارادونا أن الجدير بقيادة «الألبيسيليستي» الآن خلفاً لسابيلا هو سيزار لويس مينوتي (75 عاماً) الذي قاد «راقصي التانغو» للفوز بكأس العالم للمرة الأولى في 1978. ولم يفوت الفرصة لمهاجمة رئيس الاتحاد الأرجنتيني خوليو غروندونا ونجله أوبيرتو، مبيناً: «من المقلق أن يتولى ابن غروندونا الإشراف على مستقبل الكرة الأرجنتينية، إنه لا يملك قدمين، بل بطيختين» ساخراً من بدانته. وأشار إلى غروندونا وأعضاء الاتحاد: «رجال المافيا الفاسدون أغلقوا الباب في وجهي، في وجه رمز الشعب، أعرف جيداً أنني لم أضع يوماً يدي في جيب أحد».