أعلن الرئيس العام للمؤسسة العامة للخطوط الحديدية المهندس عبدالعزيز بن محمد الحقيل، توجه المؤسسة لتنفيذ مشاريع عدة تهدف إلى «الإفادة من مزايا النقل بالقطارات؛ لربط بعض مناطق المملكة بشبكة خطوط حديد متطورة في عدد من المحاور، عبر شبكة خطوط تتجاوز مجموع أطوالها 10 آلاف كلم». مبيناً أن «المؤسسة أنهت أخيراً بالتعاون مع أحد بيوت الاستشارات العالمية الكبرى إعداد دراسة متكاملة؛ لتطوير الخطة الاستراتيجية للخطوط الحديد على مدى 30 عاماً (2010-2040). شملت وضع رؤية مستقبلية واضحة ومتكاملة لما يجب أن تكون عليه شبكة الخطوط الحديد في الفترة المقبلة والسبل الكفيلة بتطويرها وتحسين أدائها وتعزيز الدور المناط بها في خدمة الاقتصاد الوطني، إضافة إلى رسم المسارات اللازمة لتطوير الشبكة الحالية ورفع مستوى كفاءتها وجاهزيتها وتحديد المحاور المطلوب توسيع الشبكة على أساسها بحسب الأولوية». وبين الحقيل بمناسبة افتتاح الورشة العلمية في مدينة الدمام التي نظمتها المؤسسة لعرض ومناقشة الدراسة النهائية لمشروع الخطة الاستراتيجية للخطوط الحديد في المملكة، أن «المشاريع التي تشملها الخطة الاستراتيجية تتطلب وجود جهة تنظيمية تتولى مسؤولية الإشراف على كفاءة التشغيل والتحقق من تطبيق إجراءات السلامة ومنح تراخيص التشغيل بعد التحقق من توافر المتطلبات الفنية في هذا المجال»، مؤكداً أن «مجلس الوزراء سبق أن وافق على إنشاء هيئة الخطوط الحديدية التي ستتولى المؤسسة العامة للخطوط الحديدية القيام بمسؤولياتها في هذه المرحلة». من جانبه، أوضح مدير إدارة العلاقات العامة في المؤسسة محمد أبو زيد أن «الورشة تميزت بمناقشة محاور مهمة، ركزت في البداية على التعريف بالخطة الاستراتيجية للخطوط الحديد والمشاريع القائمة حالياً والمحاور المستهدفة بالربط، كما تطرقت إلى نظام النقل بالخطوط الحديد المتوقع صدوره قريباً، بعد إقراره من مجلس الوزراء، إضافة إلى التعريف بمهام الهيئة واختصاصاتها».