تعتزم الممثلة الكندية باميلا أندرسن الذهاب الأسبوع المقبل إلى جزر فارو للتنديد بصيد الدلافين. ومن المرتقب أن تشارك أندرسون في مؤتمر صحافي الثلثاء، قبل أن تلتقي بالفرق العاملة على الميدان والتابعة لمنظمة "سي شيبرد" وجمعية بريجيت باردو اللتين أطلقتا حملة جديدة ضد ممارسات صيد الدلافين السائدة في المنطقة، وفق ما كشفت جمعية بريجيت باردو لوكالة فرانس برس. وتدافع السلطات المحلية في هذا الأرخبيل الواقع بين إيسلندا واستكتلندا عن هذه الممارسات التقليدية التي تقضي بعزل الدلافين في الخلجان، واصطيادها بواسطة شباك مثبتة بحبال قبل جرها إلى الشاطئ للإجهاز عليها بالسكاكين. وكانت الممثلة الفرنسية بريجيت باردو قد وجهت رسالة إلى وزير الصيد الدنماركي دان يورغنسن، تطلب منه التدخل "للتنديد بأكبر مذبحة للثدييات البحرية في أوروبا"، علماً أن جزر فارو خاضعة للسيطرة الدنماركية. وتؤكد سلطات الأرخبيل أن لحم الدلافين هو مكمل غذائي مهم، لكن المنظمات غير الحكومية تدحض هذه الحجة، موضحة أن "هذه اللحوم تحتوي على نسب كبيرة من الزئبق تجعلها غير صالحة للاستهلاك". ويتعاون 500 ناشط بيئي من "سي شيبرد" وجمعية بريجيت باردو حتى تشرين الأول (أكتوبر) في فرق بحرية وبرية لرصد الدلافين قبل الصيادين وإبعادها عن السواحل.