باريس - ا ف ب - صرح المتحدث المساعد باسم وزارة الخارجية الفرنسية رومان نادال الخميس ان فرنسا "تشعر بقلق شديد" ازاء معلومات اشارت الى اطلاق قذائف من سورية استهدفت مناطق شمال لبنان والبقاع، وتحدث عن اصابة شخص. وقال المتحدث في مؤتمر صحافي "نكرر حرص فرنسا على سيادة لبنان وامنه واستقراره وندين اي انتهاكات لسلامة اراضيه". وتابع "ان امنيتنا ان يصان لبنان من نتائج الازمة السورية وان تعمل جميع الاطراف السياسية الفاعلة في لبنان في هذا المنحى". واضاف ان الرئيس السوري "بشار الاسد يجب ان يسمع الرسالة القوية التي وجهتها اليه" الاممالمتحدة. وقد دعا مجلس الامن الدولي الاربعاء في بيان رئاسي دمشق الى تنفيذ مقترحات الوسيط الدولي كوفي انان لوقف اطلاق النار. وقد وقع اطلاق نار ليل الاربعاء الخميس من مواقع الجيش السوري باتجاه منطقة وادي خالد اللبنانية الواقعة على الحدود الشمالية مع محافظة حمص، بحسب ما افاد مصدر امني. وقال المصدر ان "مواقع الجيش السوري في بلدة العريضة الحدودية اطلقت قرابة التاسعة ليلا (19,00 تغ) قنابل مضيئة فوق النهر الفاصل بين البلدين، اعقب ذلك اطلاق نار كثيف وقذائف ار بي جي باتجاه الاراضي اللبنانية". وافاد مسؤول محلي في المنطقة ان عددا من سكان بلدة المقيبلة اللبنانية الحدودية "خرجوا من بيوتهم في المنطقة خوفا من اصوات اطلاق النار والانفجارات"، مشيرا الى عدم وقوع ضحايا او اضرار في المنازل. وفي البقاع (شرق)، افاد مسؤول محلي وكالة فرانس برس ان "اصوات اطلاق نار سمعت ليل امس في منطقة القاع الحدودية" مشيرا الى ان اطلاق النار "وقع في الاراضي السورية ولم يصب الاراضي اللبنانية". وقد لجأ الاف السوريين الى لبنان منذ بدء الحركة الاحتجاجية المناهضة لنظام الرئيس السوري بشار الاسد في 15 اذار (مارس) 2011.